ماذا يجري بفاس؟..شباط لا يكترث لقرار قيادة حزب الاستقلال ويواصل“حملته الانتخابية”-صور وفيديو

يتساءل مراقبو الشأن السياسي بالمغرب ، عن ماذا يجري بالعاصمة العلمية للملكة، خاصة بعد قرار نزار بركة الامين العام لحزب الاستقلال حل جميع فروع الحزب بمدينة فاس.

فبعد ايام  على إعلان الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط الترشح بفاس في الاستحقاقات المقبلة، قررت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال حل جميع فروع وتنظيمات الحزب بعمالة فاس.

إلا أن شباط مازال يواصل جولاته بأحياء مدينة فاس، للقاء الساكنة وعدد من جمعيات المجتمع المدني وأعيان المدني.

وواصل حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، لقاءاته التواصلية مع سكان فاس، دون أن يكترث لقرار لجنته التنفيذية بتجميد كل فروعه بالمدينة، ردا على تحركاته التي دشنها منذ عودته من الخارج بعد نحو 3 سنوات قضاها متنقلا بين دول مختلفة خاصة تركيا وألمانيا.

وجال شباط المثير للجدل، في أحياء مختلفة بزواغة والتقى بسكان وجالسهم والتقط صورا مع بعضهم وأطفال وشباب، في ثاني خروج له في يومين بعد جولته في سوق حفرة مولاي إدريس أول أمس، دون أن يعير اهتماما بالقرار الذي يهدف لقطع الطريق أمامه للترشيح للانتخابات.

وباستثناء منع لقاءين من مناصريه برمجا أمس وأول أمس بفضاءين مختلفة، لدواعي مرتبطة بالتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، فشباط واصل الجولان بين أحياء مختلفة خاصة بمقاطعتي المرينيين وزواغة اللتين كانتا باستمرار معقلا انتخابيا استقلاليا.

ونفت المصادر ما تم تداوله من احتمال انشقاق شباط عن حزب الاستقلال، ولجوئه إلى حزب آخر طلبا للتزكية لخوض الانتخابات المقبلة، مؤكدة أنه يتشبث بحزبه والدعاية له كما بترشيحه باسمه خاصة في الانتخابات الجماعية التي يراهن عليها للعودة إلى عمودية العاصمة العلمية.

وتزامن استمرار تحرك شباط وعدم تراجعه إلى الوراء، مع تمرير رسالة نسبت لمناضلي الحزب بفاس الشمالية هاجمت عبد المجيد الفاسي نجل الزعيم علال الفاسي الذي قدمه شباط مرشحا بها في لقاءات تواصلية سابقة، متهمينه بعدم النضج سياسيا وممارسة “المراهقة السياسية”.

“اتق الله في نفسك (وكون تحشم) وعد إلى رشدك لأن ما تقوم به يسيء لسمعة والدك وتبخس العمل النضالي ومبادئ وقيم سيدي علال رحمة الله عليه التي دافع عنها طيلة حياته ولسمعة عائلتك المحترمة” خطاب جاءت به الرسالة التي اتهمته ب”الصبيانية”.