يسعى الإطار الوطني زكرياء عبوب إلى تأكيد صحوة الإطار الوطني على نهج مدربين كثر قدمو للكرة الوطنية نماذجا من التألق والابداع، من خلال مواجهة المنتخب التونسي لاقل من 20 سنة في المباراة الربع نهائية من منافسات امم إفريقيا للشباب اليوم 26 فبراير 2021 بالعاصمة الموريتانية.
صحوة الإطار الوطني قادتها محاولات عدة على مختلف الأصعدة، سواء تعلق الأمر بكأس الكنفدرالية او دوري ابطال افريقيا او كأس العرب او البطولات الافريقية الخاصة بالمنتخبات بمختلف مستوياتها.
تبقى أهم انجازات " الإطار الوطني" فوز جمال السلامي بالكأس الإفريقية الأولى للمحليين في 2018 بالمغرب وفوز عموتة بالنسخة الثانية على التوالي في 2021 بالكامرون، فيما تمكن طارق السكيتيوي من الظفر بلقب كاس الكنفدرالية لأول مرة في تاريخ نهضة بركان في 2020، وكان المدرب الجعواني قد وصل للنهائي في نسخة 2019، ناهيك عم وصول جمال السلامي لنهائي كأس محمد السادس للأندية اليطلة هذا الموسم، وعليه يسعى زكرياء عبوب إلى السير غلى خطى هؤلاء المدربين والمضي قدما في مغامرته.
من جانب ٱخر فإن تأكيد الصحوة بالنسبة للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة يأتي في سياق خاص، فٱخر ظهور لأشبال الأطلس كان قبل 15 سنة، وبالضبط في 2005 مع المدرب فتحي جمال، والتأهل في مجموغة صعبة ببطولة شمال إفريقيا التي أقيمت بتونس، والتأهل في صدارة مجموعته، كلها مؤشرات تأكد إعطاء ملامح اكتمال لوحة صحوة الإطار الوطني في هذا الاتجاه.
ويريد المدرب الشاب زكراء عبوب قيادة الشباب لإعادة مجد قديم، يرتبط يفوز المنتخب الوطني في سنة 1997 ببطولة الكان الشبابية التي أقيمت حينها في المغرب مع المدرب رشيد الطاوسي.
وقدم المدرب خططا تكتيكية متميزة في المباريات التي لعبها المنتخب في دور المجموعات،تميزت بلعب كل مباراة على حدى، كما عبر من خلال تصريحاته عن احترام الخصوم والاتعداد الجيد لكل مباراة
يذكر ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، يقدم لنا معطى الصحوة والاستمرار فيها تواليا في كأس أمم إفريقيا للمحليين، والمغرب هو للمحطة الاولى لأول فوز بلقب الشان المحلي، وهو كذلك بالنسبة للكان الإفريقي الشبابي، اما النسخة الثانية للقب فكانت مع مدرب محلي ٱخر وخارج الميدان وهي معطيات تنطبق على زكرياء في مغامرته الكروية بالأراضي المورتانية.