الأمم المتحدة: الانتعاش المتوقع للاقتصاد العالمي خلال العام الحالي سيعوض بالكاد خسائر سنة 2020

أفادت منظمة الأمم المتحدة بأن الانتعاش المتواضع بنسبة 4.7 في المائة، والمتوقع خلال العام الحالي، سيعوض بالكاد خسائر سنة 2020.

وذكر أحدث تقرير صادر عن المنظمة الأممية حول "الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه"، أن الاقتصاد العالمي انكمش بنسبة 4.3 في المائة خلال سنة 2020، أي بزيادة تفوق مرتين ونصف الانكماش الناتج عن الأزمة المالية العالمية لسنة 2009.

وحذر التقرير من أن التأثير الاجتماعي والاقتصادي المدمر لجائحة كوفيد-19 سيظل محسوسا لسنوات قادمة، "مالم تضمن الاستثمارات الذكية في القدرة على الصمود الاقتصادي والمجتمعي والمناخي، تعافيا قويا ومستداما للاقتصاد العالمي".

ووفقا للتقرير، فإن الاقتصادات المتقدمة، التي يتوقع أن تحقق نموا في الناتج الداخلي بنسبة 4 في المائة خلال العام الحالي، شهدت انكماشا أكثر من الاقتصادات الأخرى في العام الماضي بسبب الإغلاق الاقتصادي وما تلاه من موجات الجائحة، فيما شهدت البلدان النامية انكماشا أقل حدة بنسبة 2.5 في المائة، ويتوقع ،حسب التقديرات الواردة في التقرير، أن تنتعش بنسبة 5.7 في المائة خلال العام الحالي.

وأكدت الوثيقة أن تدابير التحفيز الضخمة التي جاءت في الوقت المناسب، والبالغة 12.7 تريليون دولار أمريكي، حالت دون حدوث انهيار كامل للاقتصاد العالمي وساعدت على تجنب وقوع كساد كبير مسجلة ،مع ذلك، أن التباين الصارخ في حجم حزم التحفيز التي تم طرحها من قبل البلدان المتقدمة والنامية "سيضعها على مسارات مختلفة للتعافي".