غرق العاصمة الاقتصادية يفشل في جمع زعماء الأغلبية الحكومية

علمت بلبريس من مصادر مطلعة أن جميع محاولات عقد اجتماع للقاء زعماء الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية، حول الفيضانات التي نتجت عنها خسائر فادحة بمدينة الدار البيضاء فشلت، حيث أن“هيئة الأغلبية” التي تسير الحكومة الحالية، فشلت في اللقاء الذي كان من المرتقب ان يناقش الفيضانات الأخيرة وآثارها على المواطنين والبنية التحتية بالمدينة.

وأضاف المصدر نفسه أن الآثار الاقتصادية والاجتماعية للفيضانات الأخيرة، كانت ستكون محور لقاء لزعماء الأغلبية الحكومية منذ يوم السبت الماضي، لكن اللقاء لم يكتب له أن يخرج إلى النور، رغم دعوات زعماء الأغلبية الحكومية لعقد لقاء خاص حول الفيضانات وكذا الإجراءات المرتقبة.

ودعت تنسيقية الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بالدار البيضاء، إلى وقفة احتجاجية يوم الأربعاء المقبل، تنديدا بالأوضاع المزرية التي عاشتها المدينة في الأيام الأخيرة، بحسب قولها.

وقال بيان التنسيقية إن “سكان المدينة عاشوا رعبا حقيقيا جراء الفيضانات التي شهدتها”، مسجلة، “عجز الأجهزة المسؤولة محليا، عن تقديم الخدمات الضرورية للحد من وقع الكارثة وحماية المرافق الحيوية المعدة لخدمة المواطنات والمواطنين”.

وطالبت  الهيئة المحلية الفيدرالية اليسار كافة المواطنين والمواطنات الى ضرورة التعبير عن “احتجاجهم على ما عاشته المدينة من رعب، مس كل الساكنة”.

ودعت الى إدانة لا مسؤولية ممثلي المواطنين، وذلك عبر  تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 13 يناير 2021، أمام مقر مجلس المدينة”.

هذا، وسيتم توقيع عرائض تعبر من خلالها، عن استنكار ما وصفته بتهور المسؤولين والمنتخبين، ومطالبتهم بتعويض المتضررين، وتقديم اعتذار لما تعرضت له المدينة من إهمال كبير.

يشار إلى أن جهة الدار البيضاء سطات، شهدت خلال الأيام الماضية هطول أمطار غزيرة، مما تسبب في اضطرابات على مستوى حركة النقل، فضلا عن الأضرار المادية التي لحقت بالعديد من الممتلكات العامة والخاصة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *