يتساءل المراقبون للوضع الوبائي اليوم عن الأرقام "المبهومة" التي تقدمها وزارة الصحة، في التصريح اليومي المتعلقة بفيروس "كورونا" المستجد .
اليوم ووفقا للمعطيات المقدمة من وزارة خالد أيت طالب، فقد توفي أربعة مصابين بفيروس "كورونا" المستجد بدون أن تذكر هند الزين المسؤولة بمديرية الأوبئة بوزارة الصحة عن سبب الوفيات .
في المقابل يتساءل المراقبون، عن السبب الذي يجعل من وزارة خالد أيت طالب تقدم أرقاما "جافة" ولاسيما أن الأمر يتعلق بارتفاع في الوفيات وليس فقط الحالات المؤكدة التي يمكن أن تكون ناتجة عن بؤر مهنية وصناعية وكذلك عائلية .
ومن المنتظر أن يتفاعل المواطنون مع ارتفاع الوفيات اليوم بمجموعة من التساؤلات لعل أبرزها استعمال "الهيدروكولوروكين"، ومدى نجاعته بالإضافة أن معدل العمر للمصابين هو أقل من معدل الدول الأوروبية، التي تعتمد عليها المسؤولة الصحية في عديد المرات .
هذا ويعتبر المتتبعون، أنه منذ بروز المشاكل الداخلية للوزارة التي لم تعد خفية وباتت واضحة للعيان، وانفجرت معها أزمة "اللاتواصل"، وهو الأمر الذي طفى على السطح مجددا مع ارتفاع الوفيات بالإضافة إلى "شح" المعطيات المتعلقة بالبؤر الصناعية والمهنية التي فرخت المئات من الإصابات في الأيام القليلة الماضية .