رغم مرور أسبوع كامل وأمام التخبط والإرتباك الحكومي.. الترقب يسود أقاليم "المنطقة 2"

بحلول يومه الجمعة، يكون المغاربة قد دخلوا في الأسبوع الثاني من التخفيف دون أن تعلن الحكومة عن أي تصنيف جديدة أو جدولة للتقسيم الذي سبق وأعلنت عنه في 09 يونيو الجاري، في ظل معاناة كبيرة للأطفال والأسر.

تتنامى مطامح مغاربة "المنطقة 2" بإمكانية إفراج السلطات عن أخبار تفيد عودتهم إلى الحياة الطبيعية، إسوة بمدن عديدة استعادت حيويتها منذ بضعة أيام، على إثر التقسيم الأولي.

فرغم مرور10 أيام على إعلان الحكومة عن تقسيم المغرب الى منطقتين 1و 2 حسب الحالة الوبائية، ليتم الاعلان مباشرة بعدها بيومين عن تجميع المصابين بفيروس كورونا من كافة مدن المملكة الى مستشفيين فقط بكل من بنجرير و بنسليمان، فان المغاربة لازالو ينتظرون من الحكومة تنفيذ وعودها بتسريع رفع الحجر الصحي بداية من الأسبوع الأول باعادة تقسيم المناطق وفتح الانشطة الاقتصادية والتجارية.

وأمام انحصار الوباء في العديد من المناطق، التي تشهد "صفر حالة" منذ أيام، تترقب الخرجة الجديدة لوزارة الداخلية، وإعلان خريطة جديدة، تلحق قاطنيها بذويهم وتبشر العديد من الفئات باستئناف بعض الأنشطة الاقتصادية، المتوقفة منذ شهور.

ولاتزال الحكومة تلتزم الصمت، مع تخبط كبير في ظل غياب إستراتيجية واضحة لرفع الحجر الصحي بشكل كامل وتشديد حالة الطوارئ والتدابير الاحترازية كما الشأن للقرارات التي تم اتخاذها من طرف عدد من الحكومات.