الخلفي يرمي كرة "الإعتداء" على "بناجح" إلى الرميد

علق مصطفى الخلفي الناطق الرسمي بإسم الحكومة زوال اليوم الخميس 19 يوليوز 2018 على الإعتداء التي تعرض له القيادي في جماعة العدل والإحسان بمدينة جرسيف بعد مشاركته في وقفة تصامنية مع المدون سعيد بوغالب بالقول: "حق التظاهر مكفول في إطار القانون".

وضع مصطفى الخلفي خيارين أمام جماعة العدل والإحسان التي إستنكرت الإعتداء على حسن بناجح بالقول: عند حصول أي مشكل توجد وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان تتابع هذا الأمر، أو اللجوء إلى القضاء، وبأن "منظومة تتيح التعاطي مع أي مشكل في ممارسة الحقوق في بلادنا".

ولم يحمل مصطفى الخلفي في ندوة الصحفية عقب إنعقاد المجلس الحكومي زميله في الحكومة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية مسؤولية منع وقفة العدل والإحسان بجرسيف.

وقالت جماعة العدل والإحسان في بيان حصلت "بلبريس" بنُسخة منه، أن المشاركين في الوقفة التضامنية أمام إبتدائية جرسيف تعرضو لـ"تدخل همجي مخزني لتفريق الوقفة التضامنية السلمية في خرق سافر لكل القوانين والمواثيق"،

وأعلنت  الجماعة عن وقوفها "الدائم والمستميت مع المدون سعيد بوغالب وكل الأصوات المناضلة والحرّة الغيورة على مصالح هذا الشعب"، مستنكرا "لما تعرض له عضو الأمانة العامة حسن بناجح من اعتداء وتعنيف".