أحمد العماري
يعيش عمال وولاة العمالات والأقاليم اياما عصيبة هذه الايام قبل اصدار السلطات العمومية ابتداء من الأسبوع الحالي للوضعية الوبائية الجديدة بكل عمالات وأقاليم الجهات على ضوء مستجدات تطور الحالة الوبائية بكل عمالة وكل اقليم بهدف إعادة تصنيفها اما بالمنطقة 1 او بالمنطقة 2.
ونشير الى ان تصنيف الاسبوع الماضي جاء على حسب الحالة الوبائية بكل عمالة وبكل إقليم. وضعية قسمت عمالات وأقاليم الجهات الى منطقتين: منطقة رقم 1 وتضم 59 عمالة واقليم ومنطقة 2 وتضم 16 عمالة وإقليم.وكل منطقة طبق تخفيف الحجر الصحي بها على حسب حالة الوباء بعمالاتها واقاليمها.
وعلى هذا الأساس ينتظر اصدار السلطات العمومية ابتداء من بداية هذا الأسبوع الحالة الوبائية الجديدة بكل عمالات وأقاليم الجهات على ضوء مستجدات تطور الحالة الوبائية بكل عمالة وكل اقليم بهدف إعادة تصنيفها اما بالمنطقة 1 او بالمنطقة 2.
حيث من المنتظر ان تحافظ عمالات واقاليم على وضعيتها الحالية لكل منطقة من المنطقتين، او ترتقي إلى المنطقة رقم 1 والتي تم فيها تخفيف الحجر الصحي بشكل كبير بعد استقرار الحالة الوبائية بها لأيام متتالية، كما يرتقب تراجع عمالات وأقاليم الى منطقة 2 بسبب تسجيل حالات و بؤر جديدة لفيروس كورونا.
يشار إلى أن تخفيف القيود بالمنطقة رقم 1 يتمثل في :
× الخروج دون حاجة لرخصة استثنائية للتنقل داخل المجال الترابي للعمالة أو الإقليم؛
× استئناف النقل العمومي الحضري مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية؛
× التنقل داخل المجال الترابي لجهة الإقامة، بدون إلزامية التوفر على ترخيص (الاقتصار فقط على الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية)؛
× إعادة فتح قاعات الحلاقة والتجميل، مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية؛
× إعادة فتح الفضاءات العمومية بالهواء الطلق (منتزهات، حدائق، أماكن عامة، إلخ …)؛
× استئناف الأنشطة الرياضية الفردية بالهواء الطلق (المشي، الدراجات، إلخ…)؛
× الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها في حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز، إلخ، …).
و في المنطقة رقم 2 :
× الخروج يقتضي التوفر على رخصة استثنائية للتنقل؛
× إغلاق المتاجر على الساعة 8 مساء؛
× استئناف النقل العمومي الحضري مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية؛
× الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها في حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز.
لذلك كل ولاة وعمال الجهات يتنظرون النتائج وأيديهم على قلوبهم لانهم يدركون ما ينتظرهم من مكافآت اما عن الارتقاء بعمالاتهم واقاليمهم الى المنطقة 1 أو التراجع بها للمنطقة 2.