"كورونا" تؤجل الصراعات الحزبية ولقاءات "المتمردين"

أجبرت جائحة فيروس كورونا، مختلف الغاضبين والحركات التصحيحية داخل الاحزاب السياسية إلى لزوم المنازل، تنفيذا لحالة الطوارئ الصحية، حبث ثم تأجيل التنافس والصراعات الداخلية، إلى حين إنتهاء العالم من التحكم والسيطرة على الفيروس القتل.

مصدر حزبي أوضح في اتصال هاتفي مع "بلبريس" بأن المتخاصمين داخل الاحزاب السياسية، أوقفوا صراعاتهم الشخصية والسياسية للوصول الى مراكز القرار والتحكم في أحزابهم، وكذا الإطاحة بمسؤوليهم الحالييين، حيث أن الجائحة والأزمة التي يمر منها العالم، تقتضي التكاثف والتضامن بين الجميع.

وقال المصدر ذاته، بأن الغاضبين والحركات التصحيحية التي تشكلت داخل بعض الاحزاب الممثلة في البرلمان والمتواجدة كذلك في الحكومة، ستعود الى المطالبة بتغيير زعمائها، مضيفا بأن الخصومات السابقة والحروب التي رافقتها، سيفشل أي محاولة للصلح بين المتخاصمين.

وأضاف المصدر ذاته، بأن الجائحة، ساهمت في احتفاظ بعض الأمناء العامين للاحزاب بمناصبهم، لأنها أجلت العديد من اللقاءات السرية والاجتماعات العلنية للغاضبين، بل هناك حركات تصحيحة، كانت ستنظم ندوات صحفية للإعلان عن تحركاتها وتمردها ضد الاوضاع الداخلية للاحزاب التي ينتمون اليها.