رغم التحذيرات...مواطنون "يخرقون" حالة الطوارئ

لأسباب مختلفة ومتباينة، تبدو الحركة ببعض شوارع ودروب مدينة سلا شبه طبيعية، حيث لازال المواطنون يقضون أغراضهم سواء راجلين او عبر سياراتهم، رغم التحذيرات المتوالية، بكون حصر إنتشار جائحة "كورونا" مرتبط بالبقاء في المنازل وتقييد التنقل.

ونختلف رواية وتبريرات المواطنين، بين غياب وثيقة السلطة المحلية، وظروف العيش التي تجبر البعض على البحث عن لقمة العيش رغم المخاطر المحدقة بهم وعائلاتهم، حيث لازالت المحلات التجارية واسواق الخضر والفواكه تعمل بشكل طبيعي وسط إقبال معتبر من المواطنين.

ورغم إنتشار العديد من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر افراد من القوات العمومية والسلطة المحلية، يجبرون المواطنين ويطالبونهم بالبقاء في منازلهم، لكن بعض الدروب والاحياء لازالت لم تمتثل بشكل كبير وصارم لحالة الطوزارئ المعلنة.

ولا حديث بين المواطنين سوى عن أعوان السلطة المحلية، بهدف الحصول على مطبوع السماح بالتنقل وإقتناء المواد الغذائية، إذ رغم المجهودات المبذولة، لكن العديد من الاسر لم تتوصل بعد بالمطبوع الذي سيسمح لرب الاسرة بمغادرة المنزل، وتحمل مسؤولية حماية اسرته من الجائحة.