حالة الطوارئ الصحية بالمنازل ...الأنترنت يعادل المواد الغذائية

مع انتشار جائحة "فيروس كورونا" فى العالم أجمع، طلبت العديد من الشركات والمؤسسات من موظفيها العمل من المنزل، في محاولة لمساعدة الموظفين والمستخدمين على مكافحة فيروس كورونا من خلال تقليل الازدحام، وكذا حماية الاسرة الصغيرة والكبيرة من خطر الفيروس الذي حيرت وسائل إنتشاره الخبراء والمختصين، وهو مادفع بالحكومات إلى تطبيق حالة الطوارئ الصحية.
 
ومن خلال جولة بسيطة في اهم احياء مدينة سلا بعد ليلة على تطبيق حالة الطوارئ الصحية، عاينت "بلبريس" وجود حركة أقل من المعتاد بشكل كبير، حيث إختفى الأطفال من الشوارع، وكذا إغلاق العديد من المحلات أبوابها باستثناء المتخصصين في المواد الغذائية والتنظيف ومؤسسات تحويل الاموال.
 
وبالإضافة الى محلات المواد الغذائية، يوجد إقبال كبير من طرف المواطنيت على الشركات المتخصصة في الاتصالات، حيث عاينت "بلبريس" وجود إزدحام وطابور طويل امام إحدى فروع شركة متخصصة في الإتصالات، بل تحث أنظار ومساهمة فردين من القوات المساعدة الذين يطالبون المواطنين بوضع مسافة بين المواطنين المصطفين امام فرع المؤسسة.
 
 
وأفاد أحد المواطنين المصطفين امام شرطة الاتصالات، بأنه يبحث عن إشتراك جديد مع الشركة لمضاعفة الكمية التي يستهلكها شهريا من الأنترنت، مشددا بأن البقاء مدة طويلة بالمنزل، يضاعف الإستهلاك الشهري المعتاد، مضيفا بأن الانترنت اضحى من الاساسيات وبجهد قوي.
 
وأوضح المصدر ذاته، بأنه منذ أيام يبحث عن معدات جديدة وعن اشتراك جديد لمضاعفة "الجهد" وتقوية الشبكة التي يستفيذ من خدماتها، مؤكدا بأن الشركات المتخصصة لم تكن في مستوى الحدث ولم تقدم عروضا تتناسب مع الوضعية التي يعيشها العالم بفعل كورونا.
 
هذا، واضحى الانترنت بالمنازل وكذا بالهواتف المحمولة شيئ لامحيد عنه، خاصة واعلان حالة الطوارئ الصحية، حيث يرغب الجميع البقاء على إطلاع حول مايقع عالميا ووطنيا، وكذا الولوج الى المواقع المتخصصة في الترفيه والمسلسلات لمواجهة الملل