نشرت صفحات سعودية على مواقع التواصل الاجتماعي، أخيرا ، إعلانات لبيع خادمات مغربيات "مغضوب عليهن" لكفلاء، مقابل مبلغ مالى مخفض، بسبب ارتكابهن مخالفات تشمل رغبتهن في الحصول على هاتف أو جهلهن كيفية التعامل مع الأطفال، مشيرة إلى إمكانية اختبار الخادمة لأيام ، قبل إتمام عملية نقل الكفالة و" البيع النهائي"، وفق ما أوردته يومية "الصباح".
ووثقت الاعلانات المتداولة، تضيف الجريدة في عددها الصادر يوم غد الجمعة، منع الخادمات المغربيات من الحصول على هواتف تتيح لهن التواصل مع ذويهن، إذ تشير بعضها إلى أن سبب رغبة الكفيل في التخلص من الخادمة، هو رغبتها في الحصول على هاتف ذكي، فيما تؤكد أخرى أن عدم دراية بعضهن بتربية الأطفال والتعامل معهم، هو السبب الرئيسي وراء التنازل عنهن لفائدة كفلاء آخرين.
وتضمنت منشورات سعوديين، أثارت موجة استياء عارم في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات شخصية عن المغربيات المراد نقل كفالتهن بمقابل مالي تزداد قيمته كلما صغر سن العاملة . كما تتضمن البطاقة الخاصة بكل خادمة السن والديانة واللغات، بالإضافة إلى الخبرة في القيام بالأعمال المنزلية، ومهارات طبخ المأكولات المغربية والسعودية، والقدرة على الاهتمام بكبار السن ، تم عدد سنوات الاشتغال والإقامة بالسعودية.