قدم علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات والمرشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، في حوار مع وكالة “سبوتنيك” أهم محاور السياسية الخارجية التي ينوي تطبيقها في حال فوزه في الاستحقاق الرئاسيي القادم.
ووجه بن فليس من خلال حواره، رسائل دعم قوية لسوريا، ومبديا عزمه في إعادة النظر في قضية الحدود المغلقة مع الجار المغربي، كما عاد منافس الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 2014، إلى ظروف إجراء الحملة الانتخابية، وكذا مقاومة النظام السياسي الذي خرج ضده الجزائريون لرياح التغيير.
وحول مقاربته للعلاقات مع المملكة المغربية، كشف بن فليس عن موقفه من الموضوع قائلا” مقاربتي لهذا الموضوع واضحة وضوح النهار ولا يشوبها لبس أوغموض، فإن منحني الشعب الجزائري ثقته سأسعى لتحقيق سياسة صفر مشاكل مع الجوار فالخلافات بين الدول الجارة من بين كل الخلافات الأخرى تستدعي التركيز عليها والسعي الحثيث لإيجاد حل لها”.
وأضاف بن فليس قائلا “فا يعقل أن الاتصالات واللقاءات على أعلى مستوى في الجزائر والمغرب قد انقطعت تماما منذ قرابة الخمسة عشر سنة، وعليه فإن المشاكل القائمة بين الدولتين مهما كانت صعوبتها ومهما كان تعقيدها تتطلب التواصل والتحاور بشأنها من أجل الوصول إلى تسوية مرضية للطر فين وهذه القاعدة تنطبق على إشكالية الحدود المغلقة بين الجزائر والمغرب”.
واضاف بن فليس في حواره ” هذه الحدود أغلقت لأسباب محددة ويتوجب علينا النظر فيها من جديد لمحاولة إزالتها وإعادة الأمور إلى نصابها؛ إن مستقبل المغرب الكبير جدير كل الجدارة بهذا الجهد لأنه من غير المعقول وغير المقبول أن تبقى منطقتنا خارج نطاق التيارات الاندماجية والتكاملية الزاحفة عبر المعمورة”.