مسؤول بوزارة الصحة يبرر :"الأدوية التي تم سحبها تتوفر على كمية قليلة من المواد المسرطنة"

قررت مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة سحب الأدوية المحتوية على المادة الفاعلة "رانيتيدين"الى حين التأكد من سلامتها وخلوها من أي خطر، وذلك بناء ا على التقارير الصادرة من عدة وكالات أجنبية للدواء على غرار الإدارة الأمريكية للغداء والدواء «FDA» والوكالة الاوربية للأدوية «EMA» بخصوص الأدوية المحتوية على المادة الفعالة "رانيتيدين" المستعملة لتقليل افراز الحمض في المعدة؛ إذ تبين إمكانية احتوائها على المادة الشائبة N-Nitrosodimethylamine «NDMA» بنسب قليلة .

هذا وراسلت وزارة الصحة، يوم أمس كل مختبرات وشركات توزيع الأدوية بالمغرب من أجل سحب أدوية "ازانطاك" و"رانتيل"و"اسيداك" و" زانطاك" التي يتناولها المرضى بقرحة المعدة لتوفرها على مادة فعالة "رانيتيدين".

وبخصوص مراقبة مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة، للأدوية التي تتضمن مواد مسرطنة أو مواد قد تكون لها أثار سلبية على صحة المرضى قال مدير المديرية جمال توفيق، أن الدواء هو مادة حية ويتغير في كل ثانية ولحظة .

وأضاف توفيق لـ"بلبريس" أن العلم يتطور والتقنيات التي نتوفر عليها اليوم لم تكن متوفرة الأمس وفي كل يوم يتم اكتشاف مواد لم تكن مكتشفة في وقت سابق .

وبخصوص الأدوية التي تم سحبها من المختبرات والصيدليات والتي تتكون من المادة الفعالة "رانيتيدين" المستعملة لتقليل افراز الحمض في المعدة، قال المسؤول بوزارة الصحة أن المادة الخام تتوفر فقط على كمية قليلة جدا لا تتجاوز ثلاثة في عشرة ملايين في المواد التي يشبته في أنها مسرطنة ، مشددا :"إذا أخد المريض طن من المادة الأولية فلا تتجاوز نسبة المادة ثلاثمئة ميليغرام في كل 10000 طن".

وبالنسبة لاستعمال مجموعة من الأدوية التي تتوفر على المادة الخام مند سنوات ومدى تأثيره على المرض قال مدير مديرية الأدوية والصيدلة :"بالفعل في أواخر السبعينات كان يستعمل الدواء ولكن كمية المواد المسرطنة في الدواء لا يتجاوز 0.3 في المليون ولا تشكل ضررا والغازات التي نشتمها كل يوم في السيارات تشكل مرة احتمالية الإصابة بالسرطان".