تعتزم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في مناقشة الملفات والقضايا الدولية العالقة، باقتراح من فرنسا وألمانيا، اللتين تقودان مجلس الأمن، مدرجة مناقشة ملف الصحراء ضمن أربع جلسات رئيسية، تنطلق بعد غد الإثنين.
ووفق برنامجها الشهري المؤقت، أكدت الأمم المتحدة أن الجلسة الأولى، المنعقدة في 12 مارس الجاري خصصت لدراسة التقرير المفصل الذي تقدم به أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة،، حول تقييم عمل بعثة "المينورسو" ومراجعة ميزانيتها المالية في الفترة الممتدة ما بين فاتح يونيو 2019 ونهاية يوليوز 2020.
المصدر ذاته، يفيد أن هذا التقرير سيعرضه "غوتيريس" أمام الدول الأعضاء الـ 15 المشكلة للمجلس، بحضور المبعوث الخاص للمنظمة هورست كولر للمنطقة رفقة الكندي كولين ستيوارت، رئيس بعثة "المينورسو"، قبل الجلسة الثانية التي حدد موعدها في التاسع أبريل القادم.
وحسب وثيقة " البرنامج" تتوفر "بلبريس" على نسخة منها، ستخصص هذه الجلسة لاجتماع تقني حول بحث المشاكل، وتحديد المعيقات التي تواجه أفراد "المينورسو" من لدن الدول المساهمة بقوات حفظ السلام في شرق وغرب الجدار الرملي العازل، قبل صياغة توصيات التقرير النهائي للأمم المتحدة.
وحددت الجلسة الثالثة، وفق البرنامج ذاته، من هذا البرنامج في العاشر من شهر أبريل لتعديل مسودة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول نزاع الصحراء، ومناقشة إمكانية تجديد مدة الانتدابية لـ"المينورسو"، لفترة ما بعد نهاية أبريل 2019.
وينتظر أن يعتمد القرار الأممي النهائي، الذي سيحدد مصير البعثة الأممية بالصحراء، يوم 29 من الشهر القادم، بعد مناقشة وبحث أهم تطورات الملف على مستوى الحل السياسي، والوقوف على أراء مختلف الأطراف، المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا.