دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 باستثناء الولايات المتحدة إلى التحرك العاجل لإنهاء المجاعة في قطاع غزة، وطالبوا إسرائيل بالتراجع عن قرارها توسيع العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم.
وفي بيان مشترك عقب جلسة خاصة حول الشرق الأوسط، عبّر الأعضاء عن “قلق عميق” من إعلان الأمم المتحدة رسميا انتشار المجاعة في محافظة غزة، محذرين من أن 41 ألف طفل يواجهون خطر الموت جراء سوء التغذية. وشددوا على أن “استخدام التجويع كسلاح حرب محظور بموجب القانون الدولي”، كما طالبوا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
في المقابل، رفضت الولايات المتحدة الاتهامات الموجهة لإسرائيل باستخدام سياسة التجويع، ووصفتها بأنها “كذبة”، رغم اعترافها بوجود أزمة إنسانية خطيرة في القطاع.
ويأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية والجوية منذ أكثر من أسبوعين في مدينة غزة، حيث استهدف أحياء الشجاعية والزيتون والصبرة ومخيم جباليا، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
ووفق وزارة الصحة في غزة، فإن الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023 أسفرت عن أكثر من 62 ألف قتيل و158 ألف مصاب، بينهم 313 ضحية سقطوا بسبب التجويع، من بينهم 119 طفلا.
