لقي اثنان من ضباط السجن تابعين لوزارة العدل مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم الثلاثاء في أور (شمال فرنسا)، خلال هجوم على شاحنة تابعة لإدارة السجن، حسبما أعلن وزير العدل.
وكتب إريك دوبونت موريتي، على شبكة التواصل الاجتماعي (إكس): « تعرضت قافلة سجناء لهجوم في أور. توفي اثنان من ضباط السجن، وأصيب ثلاثة بجروح خطيرة ».
كما أعلن المسؤول الفرنسي عن تشكيل وحدة أزمات بمقر وزارة العدل. ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، هاجمت سيارتان، حوالي الساعة 11 صباحا، شاحنة تابعة لإدارة السجن أثناء إخراج نزيل من روان باتجاه إيفرو.
وقتل المهاجمون اثنين من الضباط وأصابوا ثلاثة آخرين بجروح خطيرة. ويظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي رجلين يرتديان ملابس سوداء ويطلقان النار على مركبات إدارة السجن التي لا تحمل أية علامات.
وبعد ذلك لاذت السيارتان بالفرار، حيث عثر على إحداهما محترقة في بلدة فاترفيل، والأخرى محترقة أيضا بجوار مستشفى إيفرو، فيما أصيب أحد المهاجمين أيضا.
وتم نشر قوات بشرية كبيرة تضم 200 من رجال الدرك وطائرة هليكوبتر للعثور على المهاجمين وكذلك المعتقل الذي هرب.
في مقال سابق: استقالة رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية «لمسؤوليته» في هجوم 7 أكتوبر
بـ«مسؤوليته» عن إخفاقات إبان هجوم «حماس» على جنوب الدولة العبرية في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي شكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن «الجنرال أهارون هاليفا طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان لمسؤوليته القيادية كرئيس لشعبة الاستخبارات عن أحداث السابع من أكتوبر». وسيحال هاليفا إلى التقاعد «بمجرد تعيين خليفته في عملية منظمة ومهنية»، وفق المصدر ذاته.
وقال هاليفا العام الماضي إنه يتحمل المسؤولية عن إخفاقات الاستخبارات التي سمحت بالهجوم الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل.
وتتبع شعبة الاستخبارات في إسرائيل هيئة الأركان في الجيش وتعدّ أكبر الأجهزة الاستخبارية، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وتسند للهيئة مسؤولية تزويد الحكومة بالتقييمات الاستراتيجية التي على أساسها تُصاغ السياسات العامة للدولة، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا الصراع.