على هامش فعاليات النسخة الثالثة من القمة المغربية للنفط والغاز، والتي أُقيمت في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر، عقدت اللجنة المكلفة بمشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب بمراكش.
وأشار المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، في بيان إلى أن هذا الاجتماع جمع ممثلي جميع البلدان المشتركة في مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، بالإضافة إلى مفوض البنيات التحتية والطاقة والتكنولوجيا الرقمية، وكذلك مدير الطاقة والمعادن من اللجنة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
ووفقًا لبروتوكول التعاون الموقع بين شركات النفط الوطنية، فقد كان الهدف الرئيسي من الاجتماع هو متابعة تقدم مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، بالإضافة إلى إجراء دراسات تقييم الأثر البيئي والاجتماعي.
وأعرب المشاركون في الاجتماع عن التزامهم وعزمهم على ضمان نجاح هذا المشروع الاستراتيجي الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
ويشار إلى أن القمة المغربية للنفط والغاز، في نسختها الثالثة، تعتبر مناسبة مهمة لمناقشة مواضيع تتعلق بالاستكشاف النفطي والغازي في المغرب، وفرص الاستثمار في القطاع، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية لنقل الغاز والتحديات الطاقية في القارة الإفريقية.
جدير بالذكر أنه شارك في هذه القمة حوالي 180 مشاركًا من شركات النفط العالمية والشركات الوطنية للطاقة، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركات الوطنية المسؤولة عن الوقود في الدول المشاركة في مشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا - المغرب، فضلاً عن شركات الخدمات والمحامين الاستشاريين والقطاع المصرفي، وخبراء من مختلف أنحاء العالم.