أعلنت مديرية الخزينة والمالية الخارجية في مذكرتها الخاصة بالظرفية، أن الإنتاج المحلي للطاقة ارتفع بنسبة بلغت 4.1 في المائة، في الربع الأول من 2022، مقابل 0.8 في المائة سنة قبل ذلك.
ووفقا للمذكرة، فان هذا التطور يعود إلى ارتفاع إنتاج الطاقة المتجددة بنسبة 19.9 في المائة، والمندرجة في إطار القانون رقم 13-09، وبنسبة 34.4 في المائة من إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، المخففة جزئيا من خلال الانخفاض بنسبة 4.6 في المائة في الإنتاج المفوض.
وحسب التقرير ذاته، فقد انحصر معدل التبادلات الطاقية (إسبانيا – الجزائر)، من جانبها، عند ناقص 35 جيجاوات/ساعة، مغطيا انخفاضا بنسبة 5.6 في المائة من الصادرات وزيادة بنسبة 53 في المائة من الواردات، ومبرزا أن الطاقة الصافية بلغت نسبة 4.9 في المائة في نهاية مارس 2022، مقابل شبه ركود في السنة الماضية، ثم ان استهلاك الكهرباء ارتفع بنسبة 2.2 في المائة، بعد ركود سجل سنة قبل ذلك. وتعود هذه الزيادة إلى التحسينات في استهلاك الكهرباء ذات التوتر المتوسط (زائد 7.8 في المائة)، والاستهلاك السكني (زائد 1.7 في المائة)،واستهلاك المرافق (زائد 0.9 في المائة).
من جهة أخرى، فقد أعلنت مذكرة المديرية أن استهلاك الكهرباء ذات التوتر العالي والعالي جدا حقق نسبة انخفاض بلغت 4.5 في المائة.