السمنة أو داء السكري.. الطيب حمضي يكشف مخاطر اتباع علاجات داء السكري لفقدان الوزن

أثار « أوزامبيك" وهو دواء  مخصص لمرضى السكري من النوع 2 ضجة واسعة على تطبيق "التيكتوك" منذ ترويجه من قبل المؤثرين على أنه يساهم بشكل فعال في إنقاص الوزن، ولعدم تواجده في المغرب يحاول البعض استخدام أدوية مماثلة بنفس الخصائص متواجدة في المغرب.

وقال الدكتور الطيب حمضي الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به جريدة بلبريس الالكترونية إن استخدام هذهالأدوية بطريقة خاطئة هو أمر خطير خاصة وأن مجموعة من الناس أصبحوا يستهلكونه بهدف خسارة الوزن لا بهدفه الأساسي مشيرا أنالغاية من هذا الدواء تتمثل في ظبط مستوى السكر في الدم وأن فقدان مستهلكيه للوزن ما هي إلا آثار جانبية للعلاج.

وأضاف الدكتور حمضي أن هذا العلاج الذي  أثار ضجة واسعة منذ ترخيصه سنة 2017 في الولايات  المتحدة الأمريكية وفي فرنسا وآسياسنة 2018 ليس مرخصا للبيع في الأسواق المغربية، الا أن هناك أدوية مماثلة بنفس الخصائص وهي ظبط مستوى الدم في السكر أوأخرى مخصصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة.

واستطرد المتحدث قائلا: أصدرت في السنوات الأخيرة ثلاثة أدوية مخصصة لمرضى السكري وهي عبارة عن حقن تؤخذ مرة في الأسبوعليس لها علاقة بالانسولين، مركبة من جزئيات لكل واحدة فائدتها، على سبيل المثال "ويكوفي" هو  علاج مختص لمن يعانون من السمنةيتبعونه بهدف خسارة الوزن عكس "أوزامبيك" والذي يهم مرضى السكري من النوع 2 حيث يقوم بظبط مستوى السكر في الدم.

وعن تكلفة العلاج المعجزة في خسارة الوزن، قال الطيب حمضي إن تكلفته تصل إلى مليون سنتيم شهريا بمعدل حقنة فيالأسبوع أي 2500 درهم هو ثمن الحقنة الواحدة، مؤكدا أن اتباع هذا العلاج يستوجب استشارة طبية مع أخد آثاره الجانبية بعين الاعتباروالمتمثلة في تأثر البنكرياس والاسهال وانسداد الأمعاء الشيء الذي يجعل مستهلكيه في تخمة متواصلة.