انقطاع دام ثلاث سنوات.. عودة مهرجان سيني بلاج تحت شعار الهرهورة تحت النجوم

تعتزم الجمعية المغربية للفن بلا حدود بشراكة مع جماعة الهرهورة تنظيم الدورة الخامسة لمهرجان سينما الشاطئ الدولي_ سينيبلاج_ الهرهورة وذلك من 26 إلى 31 غشت 2023 الجاري .

وهذا بعد غياب لمدة ثلاث سنوات أملته إكراهات جائحة أزمة كوفيد 19 يعود شاطئ سيد العابد ليشعل شاشاته للعالم وتعود السينما لتلألأسماء الهرهورة. إنها السينما لغة الحب والحرية التي تتحدى كل المآسي وتعطي الأمل في غد مشرق بالرغم من اليأس والموت الذي جثم علىقلوب العالم للأكثر من سنتين.

المهرجان يرأسه منذ دورته الأوى المخرج والمنتج عبد الواحد مجاهد ويقترح أن يحول شاطئ سيد العابد إلى شاشة ضخمة مشرعة علىالأطلسي وهي تجربة فريدة ومتفردة لاقت إقبال واستحسان الجمهور المغربي والأجنبي.


الدورة الخامسة لمهرجان سيني بلاجالهرهورة سوف تعرف تكريم ثلاث نجوم وازنة في المشهد السينمائي الوطني والدولي. يتعلق الأمربالممثلة راوية والممثل محمد مفتاح والممثل رفيق بوبكر. بالاضافة الى تكريم نجوم أفارقة ,

فيما يتعلق بشق المسابقة الرسمية يقترح المهرجان مسابقة قوية لسبع  مخرجين متفردين. سبع أفلام سوف تتبارى على حوريات الهرهورة. يتعلق الأمر بأفلام "أنطو" لفاطمة بوبكدي و "صحاريسلم وسعى" لمولاي الطيب بوحنانة و "الجولة الأخيرة" لمحمد فكران و"الطابع" لرشيد الوالي و"جرادة مالحة" لإدريس الروخ و"أسماك حمراء" لعبد السلام لكلاعي و"جبل موسى" لادريس المريني .

هاته الأفلام سوف يتم الحكم عليها من طرف لجنة تحكيم دولية يترأسها الكاتب والمِرخ حسن أوريد وتضم في عضويتها كلا من المخرجكمال كمال والممثلة ماجدولين إدريسي من المغرب والمخرج دوم بيدرو من الغابون والمخرج با سيك من الكاميرون والمخرجةإيمان بن حسين من تونس والسيناريست والناقد وليد سيف من مصر.


بالنسبة للشباب المهتم بالسينما ينظم المهرجان ورشة في الكتابة الفيلمية يؤطرها السيناريست وليد سيف بالإضافة إلى ماستر كلاس معالمخرج الكونغولي دافيد بيير فيلا وورشة في التشخيص يؤطرها الممثل عبدو المسناوي ,

أما في شق الندوات فسوف تقام ندوة حول موضوع "الإنتاج الذاتي" بشراكة مع اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة.

وتوقيعات كتب جديدة وكذلك ندوات سينمائية ,
الدورة الخامسة من مهرجان سيني بلاجالهرهورة تعد إذن جمهور الهرهورة والمصطافين الوافدين على هاته المدينة الساحلية الساحرةوضيوف المهرجان من شتى بلدان العالم بأن تكون دورة متميزة تحمل في طياتها الجدة والجودة