أثارت المباراة النهائية في دوري أبطال إفريقيا، والتي أقيمت أمس الجمعة، على ملعب رادس، بين فريقي الترجي التونسي والوداد الرياضي، سخرية جميع المتابعين من القارة السمراء.
وبسبب الأداء التحكيمي الكارثي، والقرارات المثيرة للسخرية، وأحداث المباراة المؤسفة، عوامل صنعت من قارة إفريقيا والاتحاد الإفريقي برئاسة أحمد أحمد مادة للسخرية.
وتأسف رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة على الظلم التحكيمي الذي تتعرض له الفرق المغربية لأول مرة في تاريخ كرة القدم، وأكد العلمي أن ما حدث للوداد بتونس هو إستهدافٌ للكرة المغربية لن نسكت عنه كدولة مغربية.
و قال الشخص الأول في وزارة الشباب والرياضية، خلال إحدى لقاءات شبيبة الأحرار، أن بعد المهزلة التحكيمية بتونس، الكرة المغربية أصبحت مستهدفة من جهات داخل الاتحاد الافريقي، بعدما استطاعت في ظرف قصير الانتقال الى صدارة البلدان الافريقية.
وأشار المتحدث ذاته أن المغرب قبل أربع سنوات كان في المرتبة 21، وقام بقفزة نوعية في مجال كرة القدم، حيث انتقل من المركز 21 إلى المركز الرابع .
وأوضح الطالبي العلمي أنه سيجتمع برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاتخاذ ما يناسب من قرارات لحماية الكرة المغربية قارياً والتوجه لجميع الجهات الدولية قصد ذلك.
[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=c0Sb02NEis4[/embedyt]