يخوض ستة طلبة جامعيين معركة الأمعاء الفارغة التي وصلت اليوم السبت يومها الأربعون، بجامعة ظهر المهراز فاس، وذلك من أجل تحقيق مطالب بيداغوجية، كتوفير النقل والخطوط الكافية للطلبة، وفتح المطعم الجامعي وتوفير السكن للجميع، والاحتجاج على خوصصة التعليم، بالإضافة إلى تأجيل الامتحانات، و إلغاء قرارات 8 يوليوز.
وقاطع الطلبة في وقت سابق الامتحانات الربيعية التي كانت مبرمجة يوم الإثنين الماضي معتبرين أنهم لن يوقفوا شكلهم الاحتجاجي حتى تحقيق المطالب و إنقاذ حياة الطلبة، المضربين عن الطعام.
وحسب مصادر مطلعة للجريدة، دخل الطلبة المضربون في مرحلة حرجة صحيا حيث تم نقل بعضهم لأكثر من مرة إلى المستشفى.
وأعربت الجامعة في رد لها توصلت بلبريس بنسخة منه، عن استعدادها لفتح حوار مع الطلبة المضربين والاستماع إلى مطالبهم وبحث مختلف السبل القانونية الممكنة لحلها.
وأضاف المصدر نفسه أن الجامعة تعهدت بتنفيذ 80 في المائة من المطالب البيداغوجية أساسا التي يطالب بها الطلبة المضربون عن الطعام.
ونفت الجامعة ما أسمته الأخبار الزائفة التي تروج حول خوصصة المطعم الجامعي وأكدت ان المبلغ الذي يؤديه الطالب الجامعي مقابل وجبة لا يزال دائما 1.40 درهم، علما أن الدعم الذي يخصصه المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية والثقافية يصل الى 20 درهم كمعدل وطني عن كل وجبة.
وأوضحت الجامعة أنه بشأن الطلبة المكفوفين ستعمل على توفير العدد الكافي من آلات التسجيل وتوفير الكتب بطريقة برايل، كما ستعمل على توفير الدروس المسجلة في الأقراص.
وأهابت الجامعة بالطلبة المضربين عن الطعام فك هذا الاضراب حفاظا على سلامتهم ومصلحتهم، ودعت كافة الطلبة الى الانخراط في الامتحانات وفق الجدولة التي ستعلنها مجالس المؤسسة.
