500 درهم عن كل يوم..إلياس المالكي يستفيد من العقوبات البديلة عن الحبس النافذ

قررت المحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة تمكين “الستريمر” إلياس المالكي من الاستفادة من نظام العقوبات البديلة، عقب الحكم عليه بعشرة أشهر حبسا نافذا.

وقضت الهيئة القضائية بتعويض العقوبة السالبة للحرية بأداء 900 ساعة من العمل لفائدة المنفعة العامة، إضافة إلى فرض غرامة يومية بقيمة 500 درهم عن كل يوم من مدة العقوبة المحكوم بها.

كما نبهت المحكمة إلى أن الإخلال بتنفيذ الشروط والالتزامات المرتبطة بالعقوبة البديلة سيترتب عنه تفعيل العقوبة الحبسية الأصلية.

وفي نفس السياق،  كانت قد خرجت عائلة الستريمر المغربي إلياس المالكي، عن صمتها وعلقت على الواقعة.

واختارت عائلة إلياس حساباته على مواقع التواصل من أجل الرد على الحكم الصادر في حق ابنها قائلة :”بروح يغمرها الارتياح، وبابتسامة من وحي “الحق لا يُغلب”، نتقدم نحن عائلة إلياس المالكي، بكلمات شكرٍ صادقة إلى القضاء المغربي، الذي أثبت أن العدل عنده ليس شعارًا بل قرارًا يُكتب بالحبر، لا بالقيل والقال.”

وتابعت عائلة الأخير :” لقد قالت المحكمة كلمتها علنًا وابتدائيًا وحضوريًا، وأعلنتها واضحةً لا لبس فيها إلياس بريء من تهم الدعارة التي الصقت به ظلمًا، وتم التصريح ببراءته منها بعد أن تبيّن للمحكمة الموقّرة أن تلك الادعاءات لم تكن سوى زوبعة إلكترونية بلا دليل، واتهامًا لا قدمَ له على أرض الحقيقة.”

وأضافت :”نعم حاول البعض أن يكتب قصته بعنوان “الفضيحة”، لكن القضاء أعاد نشرها بعنوان البراءة، مع توثيقِ رسمي من أعلى منصة للإنصاف.”

وأردفت :”إننا إذ نحترم ما قضت به المحكمة في شأن الأفعال المثبتة قانونًا ضمن الدعوى العمومية، فإننا نُشيد أيضًا بحكمة استبدال العقوبة الأصلية بعقوبة بديلة تخدم المجتمع وتُصلح ولا تجرح، وبقرارها رفض باقي الطلبات التي لا أساس لها، بما يؤكد أن القضاء لا يصفّق للادعاء بل ينصف للبرهان.”

واسترسلت :”كما نُثمن قرار المحكمة القاضي بعدم قبول بعض المطالب المدنية ورفض باقيها وتحميل رافعها الصائر، لأن العدالة في المغرب لا تسمح أن تتحول القاعة إلى منصة استعراض… بل إلى ميزانٍ للحقوق فقط اليوم، يخرج إلياس من ضيق الاتهام إلى رحابة التقدير، ومن غبار الشائعة إلى نقاء الحقيقة، ليكتب اسمه في سجل:”اتهموه… فأنصفه القضاء.”

واختتمت رسالتها قائلة :”شكرًا للقضاء المغربي، الذي أعاد الأمور إلى نصابها، وأثبت أن الحقيقة إن تأخرت قليلًا، فهي تصل دائمًا… وربما تحتسي قهوة في الطريق قبل أن تعلن نفسها”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *