بنعبد الله يراهن على الرياضيين و”جيلZ” في سباق انتخابات المونديال

علمت “بلبريس” من مصادر داخل التقدم والاشتراكية أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، يراهن على استقطاب وجوه جديدة قادمة من خلفيات غير تقليدية، في مقدمتها رموز من احتجاجات “جيل زيد” ومسؤولون حاليون وسابقون في المجال الرياضي، وذلك في أفق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة المرتبطة بسياق “انتخابات المونديال”.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن قيادات داخل الحزب عقدت خلال الأشهر الماضية لقاءات متعددة مع وجوه بارزة من الحراك الشبابي، بهدف إقناعها بالالتحاق بالحزب أو على الأقل التنسيق معه سياسيا وانتخابيا، في محاولة لتجديد النخب وضخ دماء جديدة في بنيته التنظيمية.

وحسب المصادر نفسها لـ”بلبريس”، فلا تُبدي قيادة حزب التقدم والاشتراكية، أي تحفظ على ترشح بعض هذه الوجوه بشكل مستقل حسب ما جاء في القانون التنظيمي الجديد لمجلس النواب، شريطة أن تكون منتمية للحزب أو محسوبة عليه سياسيا، بما يضمن دعمه لها في المراحل المقبلة، ويؤمن للحزب حضورا انتخابيا عبر شخصيات تحظى بمتابعة وتأثير داخل فئات شبابية وقطاعات مجتمعية واسعة.

وفي هذا السياق، أعلن حزب التقدم والاشتراكية عن التحاق محمد طلال، الناطق الرسمي السابق لنادي الوداد البيضاوي، بصفوفه، في خطوة تعكس انتقاله من مجال التواصل الرياضي إلى العمل السياسي الحزبي. وجاء الإعلان عن هذا الانضمام خلال اجتماع للجنة المركزية للحزب، حيث عبّر عدد من أعضائها، في كلمات ترحيبية، عن اعتبار هذه الخطوة جزءا من توجه عام يرمي إلى استقطاب كفاءات من مجالات مختلفة قادرة على الإسهام في العمل السياسي والمؤسساتي.

واعتبر الحزب أن التحاق طلال يجسد رغبة المنخرط الجديد في خدمة الشأن العام من داخل المؤسسات، مستندا إلى تجربة سابقة راكمها في مجالات التواصل والعمل الميداني، إلى جانب أنشطة ذات طابع اجتماعي وإنساني ميزت مساره المهني.

كما يُرتقب، على المستوى المحلي، أن يعزز هذا الانضمام حضور حزب التقدم والاشتراكية بمقاطعة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، حيث يُنظر إلى محمد طلال كإطار جديد قادر على التفاعل مع انتظارات الساكنة والمساهمة في الدينامية التنظيمية والسياسية للحزب، في مرحلة يسعى فيها إلى إعادة تموقعه عبر وجوه جديدة ورهانات مختلفة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *