خرج القيادي المستقيل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد أبودرار، عن صمته، ليرد على الخرجة الأخيرة لإدريس لشكر الكاتب الأول للحزب، الذي اعتبر أن استبعاد عدد من الأسماء من المكتب التنفيذي للحزب جاء بسبب عد تشبثهم بانتمائهم للحزب.
وقال أبودرار في تدوينة على حسابه بفيسبوك: “كتبنا لكم استقالة راقية، استعدادا للرحيل في صمت، لأننا أدركنا سوء اختيارنا منذ السنة الأولى، ونحن نخوض وحيدين معارك وادنون”.
وتابع أن “ادنون التي يبدو أنها لا تزال عقدة نفسية للبعض، مهما تغير القادة، وكنّا نتوقع أن يُعمل بالآية الكريمة: وإذا حُييتم بتحيّةٍ فحيّوا بأحسن منها”، غير أن الرد كان تصريحا مهينا، وموقفا جافا لا يقدر الرجال ولا المقامات”.
وشدد في رسالة مبطنة إلى لشكر بقوله : “لن ندخل معكم أي سجال ، فلو كنّا ننوي البقاء معكم، لأسمعناكم، عوض الأبيات، معلّقات، ولأريناكم فعلا وقولا من يكون الحاج أبودرار، فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين”.
يذكر أن تقديم القيادي الاتحادي محمد أبودرار استقالته من هياكل الحزب، بعد استبعداه من المكتب التنفيذي للحزب، فسره كثيرون، على أنه خطوة احتجاجية منه على استبعاده، لكن المتابع لكواليس والتحركات التي سبقت استقالة المعني يعرف جيدا أن هذه الخطوة تحمل أكثر من مجرد “احتجاج ظاهري”.