قالوا عن فوز المنتخب المغربي الرديف بكأس العرب

دخل المنتخب المغربي الرديف تاريخ كرة القدم العربية من بابه الواسع، بعدما بصم على تتويج جديد عزّز به سجله القاري، إثر إحرازه لقب كأس العرب للمرة الثانية في تاريخه، عقب فوزه المثير على المنتخب الأردني بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة النهائية التي جمعتهما، مساء أمس الخميس، على أرضية ملعب “لوسيل” بالعاصمة القطرية الدوحة، وهو إنجاز فتح الباب أمام سيل من التصريحات التي نوّهت بالأداء والروح القتالية للأبطال.

محمد بن زايد آل نهيان: “أهنئ أخي جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي الشقيق بالفوز بكأس العرب فيفا قطر 2025

قدّم كل من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ونائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، التهنئة إلى الملك محمد السادس والشعب المغربي على التتويج بكأس العرب.

وقال محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات: “أهنئ أخي جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي الشقيق بالفوز بكأس العرب فيفا قطر 2025 لكرة القدم، بعد أداء متميز وروح رياضية عالية لفريقي المغرب والأردن”.

وأضاف رئيس دولة الإمارات، في “تغريدة” نشرها على حسابه الرسمي بموقع “إكس”: “أشيد بالتنظيم الناجح للبطولة من قبل دولة قطر الشقيقة، وأتمنى للجميع التوفيق في المنافسات المقبلة”.

عزيز أخنوش:تتويج المنتخب الوطني المغربي  إنجاز مستحق

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن تتويج المنتخب الوطني المغربي بلقب بطولة كأس العرب (قطر 2025) يُعد إنجازاً مستحقاً يعكس الروح التنافسية العالية والحس الوطني الكبير الذي أبان عنه اللاعبون طيلة أطوار المباراة.

وأضاف أخنوش أن هذا التتويج يُجسّد ملحمة جديدة لكرة القدم المغربية على الملاعب القطرية، بعد إنجاز مونديال 2022، مؤكداً أن استمرار النجاحات في مختلف البطولات ثمرة عمل جاد ومسار متواصل.

وتابع رئيس الحكومة أن هذه الإنجازات الرياضية تأتي في إطار الرؤية الملكية المتبصرة، التي جعلت من تطوير الرياضة الوطنية خياراً استراتيجياً، موجهاً تحية اعتزاز وفخر لأبطال المنتخب الوطني على ما قدموه من أداء مشرّف رفع راية الوطن عالياً.

المهدي بنسعيد: تتويج الرديف ثمرة نهضة كروية ورؤية ملكية متبصرة

قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إن فوز المنتخب الوطني المغربي الرديف بلقب كأس العرب يُعد تتويجاً مستحقاً لمجهود جماعي، أبان خلاله اللاعبون عن روح قتالية عالية وحس وطني كبير.

وأضاف بنسعيد أن هذا الإنجاز يعود كذلك إلى العمل المميز الذي قام به الإطار الوطني طارق السكتيوي، الذي قاد المجموعة بحنكة واقتدار نحو منصة التتويج، موجهاً تهانيه لكافة مكونات المنتخب الوطني على هذا الإنجاز المشرف.

وتابع الوزير أن هذا التتويج يندرج في سياق النهضة الكروية التي تعيشها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي جعلت من كرة القدم رافعة للتألق الرياضي، ونتاجاً لاستراتيجية وطنية متكاملة تقوم على التكوين، الحكامة، وتطوير البنيات التحتية.

وأشار بنسعيد، في السياق ذاته، إلى الدور البارز الذي تضطلع به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، مشيداً بالعمل الجاد والمتواصل الذي أثمر نتائج مشرّفة لكرة القدم المغربية على المستويين القاري والدولي.

جياني إنفانتينو.. تهانينا للأبطال المغاربة على الفوز بكأس العرب ‘فيفا 2025

أشاد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بالمنتخب الوطني المغربي عقب تتويجه بلقب كأس العرب 2025، إثر فوزه المثير على المنتخب الأردني بنتيجة 3-2، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة.

وعبر إنفانتينو عن إعجابه بالمستوى الذي قدمه الطرفان، من خلال تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام”، قال فيها إن المغرب تُوّج بطلًا للعالم العربي عقب مباراة قوية وممتعة أمام الأردن، أمتعت أكثر من 84 ألف متفرج حضروا مدرجات ملعب لوسيل.

وتوقف رئيس “فيفا” عند الحضور الرفيع الذي طبع هذا النهائي، مشيرًا إلى أن اللقاء جرى بحضور سمو أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، إلى جانب الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني، ووزير الرياضة السعودي عبد العزيز بن تركي الفيصل، وعدد من الشخصيات البارزة.

طارق السكتيوي: اللقب ثمرة مجهود صادق.

قال مدرب المنتخب المغربي الرديف، طارق السكتيوي، إن تتويج “الأسود المحليين” بلقب كأس العرب “فيفا” قطر جاء ثمرة عمل صادق وطموح واضح منذ البداية، وذلك عقب الفوز على المنتخب الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في نهائي البطولة، مساء اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة.

وأوضح السكتيوي، في تصريحاته عقب التتويج، أن ضيق فترة الإعداد لم يمنع اللاعبين من الانخراط الكامل في المشروع، موردا: “‘إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً’ اللاعبون، رغم ضيق الوقت الذي جهزنا فيه هذا المنتخب، اشتغلوا بإخلاص وروح وطنية كبيرة، وكانت لديهم الثقة وانخرطوا في العمل بروح جميلة واحترافية واحترام للقميص”.

 

وأضاف الإطار الوطني أن الهدف كان واضحاً منذ أول تجمع إعدادي للمسابقة، وأن اللقب لم يكن وليد الصدفة، مردفا: “منذ أول معسكر في أكتوبر وضعنا اللقب بين أعيننا، والحمد لله وفقنا الله

ولم يُخفِ السكتيوي اعتزازه الكبير بالمجموعة التي أشرف على قيادتها طيلة البطولة، معتبراً أن ما ميّزها هو الروح والعطاء قبل أي اعتبار آخر، إذ قال: “لا يمكنني أن أصف كيف عشت مع هؤلاء اللاعبين منذ اليوم الأول إلى اليوم. أنا فخور ومتشرف بهم، ومحظوظ بهذا المنتخب الذي يضم رجالاً بهذا القلب والروح والعطاء، وبالكرة التي يقدمونها”.

كما خص مدرب المنتخب الرديف الجماهير المغربية بإشادة خاصة، معتبراً إياها عاملاً حاسماً في مسار التتويج، إذ أورد: “كما أقول دائما، لدينا أفضل جمهور في العالم. لقد تابعتم كيف ساندونا منذ بداية البطولة وكانوا الداعم الأكبر لنا”.

وعن مجريات المباراة النهائية أوضح السكتيوي أن اللقاء كان ممتعاً ومفتوحاً، رغم بعض الصعوبات، خاصة على مستوى الإصابات، وتابع: “المباراة كانت شيقة، استمتع بها الجمهور في الملعب ومن تابعها عبر التلفاز. تأثرنا بالإصابات واضطررنا للتعامل مع ذلك، وكانت هناك مجموعة من المتغيرات، والحمد لله الذي وفقنا في الاختيارات الصائبة”.

 

عبّر لاعبو المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم عن فخرهم الكبير بالتتويج بلقب كأس العرب “فيفا” قطر، عقب الانتصار المثير على المنتخب الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة النهائية، مساء الخميس، مؤكدين أن هذا الإنجاز يعكس الدينامية التصاعدية التي تعيشها الكرة الوطنية، ثمرة عمل مؤسساتي متواصل ودعم ملكي راسخ.

كريم البركاوي: عقلية التتويج ثمرة العمل والدعم الملكي

قال كريم البركاوي إن تألق الكرة المغربية وتوالي الألقاب “ليس أمراً عابراً”، مبرزاً أن العمل الكبير الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب الدعم المتواصل من الملك محمد السادس، أسس لعقلية جديدة داخل المنتخبات الوطنية.

وأضاف البركاوي أن المنتخب المغربي بات اليوم ينافس من أجل الألقاب ويتوج بها، معتبراً أن هذا التتويج يُجسد مرحلة متقدمة في مسار الكرة الوطنية.

وليد أزارو: لقب نهديه للجماهير المغربية

من جانبه، عبّر وليد أزارو عن اعتزازه الكبير بهذا التتويج، واصفاً إحساسه بعد النهائي بـ”العظيم”، مؤكداً أن اللقب يُهدى بالدرجة الأولى إلى الجماهير المغربية التي ساندت المنتخب منذ انطلاق البطولة.

وأضاف أزارو أن المجموعة اشتغلت بروح العائلة الواحدة، وقدمت مجهودات كبيرة منذ أول مباراة وحتى النهائي، قبل أن يتوج هذا المسار باللقب.

سفيان البوفتيني: الإصرار الجماعي صنع الفارق

بدوره، هنّأ سفيان البوفتيني كافة المغاربة بهذا الإنجاز، مشيداً بالدعم الكبير الذي قدمته الجماهير وبالروح القتالية للاعبين طيلة البطولة.

وأوضح البوفتيني أن المنافسة لم تكن سهلة في ظل الإكراهات والإصابات، غير أن الإصرار الجماعي مكّن المنتخب من تحقيق الهدف المسطر، وهو التتويج باللقب، الذي أهداه إلى الملك والشعب المغربي.

أسامة طنان: هدف وتتويج بلحظة لا تُنسى

أما أسامة طنان، فأعرب عن سعادته الكبيرة بالتتويج وبالهدف الذي وقعه في مرمى المنتخب الأردني، موجهاً شكره للجماهير والطاقم التقني وزملائه اللاعبين على المجهودات المبذولة طوال البطولة.

كما خص طنان فريقه أم صلال القطري بالشكر، معتبراً أن دعمه كان سبباً أساسياً في تواجده رفقة المنتخب والمساهمة في هذا الإنجاز.

حمد الله: “الله جلبني لهذه الكأس في سن الـ35 ليعوضني عن السنين العجاف التي عشتها مع المنتخب المغربي

أكد المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، عقب تتويج المنتخب المغربي الرديف بلقب كأس العرب، أن الفوز باللقب جاء بمثابة تعويض للسنوات العجاف التي عاشها مع المنتخب الوطني، مشيراً إلى أن الثقة بالله أولاً وبنفسه كانت سر نجاحه

وقال حمد الله: “أي لاعب مكاني، يطرد في مباراة ويتوقف لمباراتين، لا أعتقد أنه سيمتلك هذه الثقة، لكنني أعرف نفسي جيداً. منذ أول يوم وأنا أثق في نفسي، والحمد لله أن ما قلته تحقق، وهذا عطاء من رب العالمين”.

وأضاف المهاجم المغربي: “رب العالمين وضعني في هذه اللائحة لسبب ما، وهذا السبب تحقق الآن. لا أعتقد أن الله، بعد السنوات العجاف التي عشتها مع المنتخب والتي لم آخذ فيها حقي، سيأتي بي في سن الخامسة والثلاثين ليهدي إليّ هذه الكأس”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *