بديعة الصنهاجي تكشف مرارة التهميش وتطالب بإنصافها فنياً

أعربت الفنانة المغربية بديعة الصنهاجي عن استيائها العميق مما وصفته بـ”التهميش الفني” الذي باتت تعيشه خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أنها لم تعد تتلقى أي عروض للمشاركة في أعمال تلفزيونية أو سينمائية، رغم تجربتها الممتدة وحضورها السابق في الساحة الفنية المغربية.

وقالت الصنهاجي في تصريح إعلامي إن غيابها عن المشاهد المغربي لم يكن خياراً شخصياً، بل نتيجة مباشرة لعدم إسنادها أدواراً جديدة، مشيرة إلى أن سؤال الجمهور المتكرر حول أعمالها المقبلة هو سؤال يجب أن يوجَّه ـ حسب تعبيرها ـ إلى المسؤولين عن الإنتاج والاختيار الفني، وليس إليها.

وتساءلت الفنانة عن الأسباب التي تقف وراء إقصائها من الأعمال الدرامية والكوميدية، معتبرة أن غياب تبرير واضح يضاعف إحساسها بالحيف، خصوصاً أنها مستعدة ـ كما أكدت ـ للانخراط في أي مشروع يُعرض عليها، بما تملكه من خبرة وتاريخ فني جعلها واحدة من بين الأسماء البارزة التي أثرت المكتبة التلفزية المغربية.

وختمت بديعة الصنهاجي حديثها بتجديد رغبتها في العودة إلى الساحة عبر أعمال ذات جودة، داعية الجهات المعنية إلى إعادة النظر في طريقة تدبير فرص الظهور، وتمكين الفنانين ذوي التجربة من أدوار يليق مسارهم وطاقاتهم الفنية.

المقالات المرتبطة

لايوجد أي محتوى متوفر

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *