نفت وزارة الشؤون الخارجية الصومالية حدوث أي تغيير في موقف مقديشيو من قضية الصحراء المغربية، مؤكدة تمسكها بالمسار الأممي المنسجم مع المبادرة المغربية لحل النزاع.
وأوضحت الوزارة أنها تتابع ما جرى تداوله من تصريحات منسوبة إليها حول الملف، مشددة على أن المواقف الرسمية تُستقى حصرا من بياناتها وقنواتها المعتمدة.
وأكد البيان أن الصومال تعتبر قرار مجلس الأمن رقم 2797 الإطار المرجعي لتنظيم مسار التسوية الأممية، معلنة دعمها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي لإعادة إطلاق العملية السياسية بين الأطراف.
وشددت مقديشيو على احترامها الكامل لمبادئ وحدة الدول وسيادتها وسلامة أراضيها، داعية إلى مفاوضات مباشرة وجادة تفضي إلى حل نهائي وسلمي يخدم استقرار المنطقة ويرتكز على قرارات الأمم المتحدة.
ويأتي هذا التوضيح بعد نسب تصريحات للرئيس الصومالي خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر، تحدثت عن تغيير مزعوم في موقف بلاده.
يُذكر أن الصومال جددت، في 28 نونبر 2025، دعمها للوحدة الترابية للمغرب خلال لقاء جمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بنظيره الصومالي عبد السلام عبدي علي بالرباط.