كشف مصدر مقرب من كواليس تصوير الجزء الجديد من المسلسل المغربي الشهير “بنات لالة منانة”، في تصريح خصّ به جريدة بلبريس، أن الفنانة مريم الزعيمي لم تكن مدرجة ضمن طاقم العمل منذ البداية، نافياً أن يكون غيابها ناتجاً عن أي خلاف أو توتر داخل فريق الإنتاج.
وأوضح المصدر ذاته أن شخصية “جميلة”، التي جسدتها الزعيمي في الأجزاء السابقة، لم تُدرج في السيناريو الجديد الذي يتم تصويره حالياً، مؤكداً أن “العمل عرف انضمام وجوه فنية جديدة” بهدف تقديم نفس متجدد للجمهور المغربي.
وأضاف المصدر أن قرار الاستغناء عن بعض الشخصيات، من بينها “جميلة”، جاء بناءً على اختيارات درامية بحتة فرضها مسار الأحداث في الموسم الجديد، مشدداً على أن العلاقة بين الفنانة مريم الزعيمي والقائمين على العمل تبقى جيدة ومبنية على الاحترام والتقدير المتبادل.
ُذكر أن “بنات لالة منانة” يعد من أنجح الأعمال الدرامية المغربية التي بصمت على حضور قوي في ذاكرة المشاهد، بفضل أداء بطلاته وقرب أحداثه من واقع الأسر المغربية.
