إسرائيل تفرج عن غالي وبنضراوي (صورة)

بعد أسبوع من الاحتجاز في السجون الإسرائيل، وصل الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي والناشط عبد العظيم بنضراوي إلى تركيا بعدما أفرجت عنهما سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد أسطول الصمود المغاربي، نقلا عن منسقة الفريق القانوني الدولي للأسطول، الأستاذة نجاة هدريش، أن “تم اليوم ترحيل الدكتور عزيز غالي والدكتور عبد العظيم  بن الضراوي والنيجري من سفينة عمر المختار السيد Mr. Okey Vitalis Nnorom   ، وثلاث مشاركين من  النرويج”.

وأكد بيان أسطول الصمود في بلاغ مقتضب أن “هذا الإفراج جاء إثر مفاوضات  طويلة وشاقة قام بها محامو عدالة بالأيام الماضية مع مكتب هجرة الكيان وبالتنسيق مع ألف مادلين، الذين رحبوا بضمهم إلى مجموعة مشاركيهم اليوم و ذلك على الرحلة التي وصلت إلى اسطنبول”.

ولفتت الانتباه إلى أنه “وقع تمديد اعتقال  الإسبانية ليوم الجمعة أي اليوم بجلسة الاستماع الأخيرة وسينظر اليوم بلائحة الاتهام المقدمة ضدها من الكيان و لا يزال المحامون معها بالمحكمة إلى هذه الساعة”.

يأتي هذا بعدما سبق الإفراج عنهما تضارب في الروايات حول الوساطة، حيث أكدت مصادر أن الإفراج  تمّ فعلاً بوساطة دبلوماسية شارك فيها مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، بينما سارعت مصادر أخرى إلى نفي هذه الرواية.

من جهتها أكدت زوجة بنضراوي أنّ ما حدث جاء حصراً بفضل الجهود القانونية لمحاميه، من دون أي تدخل رسمي، وهو الموقف ذاته الذي عبر عنه المحامي عبد الحق بنقادى، ممثل اتحاد المحامين العرب ضمن الأسطول، مشدداً على أنّ الفريق القانوني هو من تولى الملف، عبر تواصل مباشر مع منسقة الفريق الدولي، الأستاذة نجاة هدريش، التي نفت “جملة وتفصيلاً” أي دور لمكتب الاتصال المغربي.

يُذكر أن غالي وبنضراوي بقيا رهن الاحتجاز لفترة أطول من باقي المشاركين في الأسطول، رغم تأكيد “أسطول الصمود المغاربي” أنّ وضعهما لا يختلف عن بقية النشطاء وأن قرار الترحيل الصادر بحقهما يندرج في المسار نفسه، كما كانت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين قد طالبت الأربعاء الماضي بالإفراج الفوري عنهما، معتبرة أنّ اعتقالهما شكّل “خرقاً للأعراف الدولية والقوانين الإنسانية”.

 

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *