أعلن المركز السينمائي المغربي عن الأفلام التي ستتنافس في المسابقات الرسمية خلال الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، وذلك بعد عملية انتقاء أشرفت عليها ثلاث لجان مستقلة ضمّت أسماء وازنة من الوسط السينمائي الوطني.
ففي ما يتعلق بفئة الأفلام الروائية الطويلة، اجتمعت اللجنة المكلفة يوم 28 يوليوز برئاسة المخرج والمنتج إسماعيل الفروخي، وعضوية كل من بشرى أهريش وفاطمة يهدي وعبد الكريم الجويطي وإبراهيم حسناوي. وبعد نقاشات معمقة، استقر اختيارها على خمسة عشر فيلما، من بينها: أفريكا بلانكا لعز العرب العلوي، أطومان لأنور المعتصم، في حب تودا لنبيل عيوش، الوصايا لسناء عكرود، والأميرة المفقودة لهشام حجي، إلى جانب مجموعة من الأعمال الأخرى التي تحمل توقيعات أسماء بارزة وجديدة.
أما الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، فقد حسمت لجنة خاصة مؤلفة من المخرج محمد بحاري، مجدولين العلمي، ومحمد الكغاط في اختياراتها يوم 17 يوليوز، حيث وقع الاختيار على خمسة عشر فيلما قصيرا. من بين هذه الأعمال: عايشة لسناء العلاوي، بوجلود لغيثة بوصفيحة (ريتا ب لموت)، شيخة لأيوب اليوسفي وزهوة الراجي، والمينة لراندا معروفي، إضافة إلى حدائق الجنة لصونيا التراب.
وفي صنف الأفلام الوثائقية الطويلة، التأمت لجنة الانتقاء في 28 يوليوز 2025 برئاسة خالد الزايري، وعضوية إلهام رؤوف وعامر الشرقي. وقد أسفرت المداولات عن اختيار خمسة عشر فيلما، منها: أمازون لسلمى لوخمسي ورشيدة سعيدي، أرحيل لسيدي محمد فاضل الجماني، ألف يوم ويوم الحاج إدموند لسيمون بتون، استقلال الجزائر، قضية مغربية لحسن البهروتي، وأحلام وادنون لعبد القادر أطويف.
كما ستتضمن الدورة عروضاً ضمن بانوراما الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، تشمل أعمالاً مثل: روتيني للطفي أيت جاوي، طحالب مرة لإدريس شويكة، حادة وكريمو لهشام الجباري، ولعبة الحياة للحسن بوجدور. وفي إطار بانوراما الأفلام القصيرة، ستُعرض أفلام على غرار: مواج الواد لهبة الشعاري، صوفيا لأيوب بودادي، وما وراء الأمواج لآمنة فرحاتي.
وتشكل هذه الدورة محطة بارزة لتعزيز الحضور السينمائي المغربي، سواء من خلال إفساح المجال أمام المخرجين المخضرمين أو عبر دعم الطاقات الشابة. كما يكرّس المهرجان موقعه كمنصة تجمع بين الإبداع الفني والتعبير عن غنى وتنوع الهوية الثقافية والاجتماعية للمغرب، مع إبقاء جسور تواصل مع التجارب السينمائية العالمية
