لطيفة رأفت تغالب دموعها بعد الإدلاء بشهادتها في المحكمة(فيديو)

غادرت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، مساء اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بعد جلسة مطوّلة دامت حوالي أربع ساعات، تخللتها مستجدات بارزة من أبرزها الإدلاء بشهادتها لأول مرة أمام هيئة المحكمة، ومواجهتها مع كل من سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق.

وفي تصريح للصحافة عقب انتهاء الجلسة، أكدت رأفت أنها قدّمت شهادتها “بضمير حي” بعد أدائها القسم، متمنية أن تكون إفادتها لصالح العدالة ولخدمة الحقيقة في هذا الملف الذي يتابَع فيه عدد من الأسماء البارزة.

وأضافت أنها أوضحت أمام هيئة القضاء جميع الملابسات التي أُقحِم اسمها فيها، بما في ذلك تفاصيل مرتبطة بتواريخ معينة، وفيلا بمنطقة كاليفورنيا، وسيارة مرسيدس، إلى جانب جوانب من حياتها خلال فترة زواجها من المالي الحاج أحمد بنبراهيم، المتهم الرئيسي في القضية.

ولم تستطع الفنانة المغربية حبس دموعها وهي تتحدث عن أحد الأشخاص المتابعين في الملف، الذي سبق أن استضافها وزوجته على مائدة عشاء قبل سنوات، قبل أن تعلم بوفاة زوجته، معتبرة أن هذا الموقف كان صعبًا عليها على المستوى الإنساني. وأكدت أنها تتمنى الفرج لجميع المتهمين، وأن تكون شهادتها مفيدة لهيئة المحكمة.

كما وجّهت رأفت شكرها العميق للقضاء على سعة صدره، مبرزة أنها التمست الوقت الكافي لسرد تفاصيل حياتها مع زوجها السابق، وهو ما مكّنها من توضيح عدة مغالطات وتصحيح معلومات غير دقيقة، من بينها ما صرّح به سعيد الناصيري بخصوص حضورها في سهرات خاصة لجلب الفتيات، وهو الاتهام الذي نفاه هو نفسه خلال الجلسة.

وختمت لطيفة رأفت حديثها بالتأكيد على أن الملف حظي بمتابعة واسعة من الرأي العام نظرًا لارتباطه بشخصيات عمومية، مشيرة إلى أن البعض اعتقد أن تصريحاتها السابقة كانت سببًا في توقيف المتهمين، في حين أن الكلمة الأخيرة تبقى للقضاء. وشددت على أنها أدت واجبها القانوني والأخلاقي كشاهدة في هذا الملف، انطلاقًا من موقعها كزوجة سابقة للمتهم الرئيسي

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *