حافظت أسعار الذهب على استقرارها، يوم الاثنين، في ظل حالة حذر تسود الأسواق قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث يُنتظر أن يقر البنك المركزي خفضاً للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع إمكانية تقديم إشارات حول خطوته المقبلة في السياسة النقدية.
وسجل المعدن الأصفر في التداولات الفورية 3644.07 دولار للأونصة عند الساعة 10:36 بتوقيت غرينيتش، دون تغيير يُذكر. وكان الذهب قد ربح حوالي 1.6% خلال الأسبوع الماضي، وبلغ مستوى تاريخياً عند 3673.95 دولار يوم الثلاثاء.
أما العقود الآجلة الأمريكية لشهر دجنبر، فقد تراجعت بشكل طفيف بنسبة 0.1% لتصل إلى 3681 دولاراً.
وقال الخبير ريكاردو إيفانجيليستا، من شركة أكتيف تريدز، إن الأنظار تتجه نحو خطاب جيروم باول، رئيس الفيدرالي، أكثر من القرار نفسه، إذ ستحدد نبرته ملامح توقعات المستثمرين بشأن وتيرة التيسير النقدي في المرحلة المقبلة.
ويُنظر إلى الذهب عادة كأحد أهم أدوات التحوط في أوقات الغموض الاقتصادي، كما أنه يستفيد من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة لكونه أصلاً لا يوفر عائداً ثابتاً.
وفي ما يخص المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 42.19 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.5% مسجلاً 1396.40 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.8% ليبلغ 1206.66 دولار.