كشف تقرير مشترك صادر عن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف حول المياه والصرف الصحي، أن المغرب يحقق تقدماً لافتاً في تعميم الولوج إلى مياه الشرب الآمنة.
وأوضح التقرير أن المملكة صارت ضمن ثمانية بلدان من الشريحة الدنيا للدخل المتوسط التي تسير بخطى ثابتة نحو بلوغ التغطية الشاملة، إذ ارتفعت نسبة المستفيدين على الصعيد الوطني من 73% سنة 2015 إلى 92% سنة 2024.
وسجل الوسط القروي أكبر قفزة، حيث ارتفعت التغطية من 60% إلى 81%، فيما انتقلت في المدن من 96% إلى 98% خلال الفترة نفسها.
كما ارتفع معدل الولوج إلى المياه المُدارة بشكل آمن بـ17 نقطة مئوية في تسع سنوات، ليضع المغرب في مرتبة متقدمة قارياً، مقارنة بدول لم تتجاوز نسبة التغطية فيها 50%.
ورغم هذه المكتسبات، يظل التحدي الأكبر في تضييق الفجوة بين الوسطين الحضري والقروي، وهو ما يستدعي تعزيز الاستثمارات لضمان عدالة أكبر في توزيع هذه الخدمة الأساسية.