المنصوري في سباق 2026.. هل تكون أول رئيسة حكومة مغربية؟

اتفق مناضلو وأطر حزب الأصالة والمعاصرة على رفع منسوب الدعم والترافع لصالح المنسقة الوطنية للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، في خطوة تهدف إلى تمهيد الطريق أمامها لتكون أول امرأة تترأس الحكومة المغربية بعد انتخابات 2026.

 

ويواصل “الباميون” تنسيق جهودهم عبر مجموعات واتساب، لصد ما يصفونه بـ”الهجمات الممنهجة” ضد المنصوري، كان آخرها الجدل المثار حول قضية بيع أرض عائلية. وبحسب مقربين من قيادة الحزب، فإن المنصوري باتت تحظى بتوافق متزايد داخل الأصالة والمعاصرة، باعتبارها الواجهة السياسية الأقدر على خوض غمار المرحلة المقبلة.

 

ويدور النقاش اليوم حول ما إذا كان المغرب مقبلاً على محطة تاريخية تمنح امرأة موقع رئاسة الحكومة لأول مرة، على غرار ما عرفته تجارب دولية بارزة، مثل مارغريت تاتشر في بريطانيا، وأنجيلا ميركل في ألمانيا، وجاسيندا أرديرن في نيوزيلندا، وجورجيا ميلوني في إيطاليا.

 

ويرى مراقبون أن الدفع باسم المنصوري إلى الواجهة الانتخابية يشكل رهاناً سياسياً كبيراً للأصالة والمعاصرة، ويضع المغرب أمام احتمال فتح صفحة جديدة في مسار تمثيلية المرأة بالسلطة التنفيذية، بما يتماشى مع التحولات الديمقراطية التي يشهدها العالم.

 

 

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *