المهدي بلخياط.. عام على الرحيل وذكرى لا تغيب

مرّت سنة على رحيل المنتج الفني وصديق المشاهير، المهدي بلخياط، الذي وافته المنية يوم 24/08/2024 بعد أزمة صحية ألمت به في الأشهر الأخيرة من حياته، تاركًا وراءه فراغًا كبيرًا في الوسط الفني المغربي.

خلال هذه السنة، لم تتوقف التعازي والكلمات المؤثرة عن الإشارة إلى مكانته، فقد عبّر الفنانون والمشاهير وأصدقاء الراحل عن اشتياقهم له وعن الصدمة التي سبّبها رحيله المفاجئ، مؤكدين جميعًا على حسن أخلاقه ولطفه مع الجميع، وسماحته ودعمه الدائم للمواهب الفنية من جميع الأصناف.

كان المهدي بلخياط يحرص على إدارة أعمال مجموعة من الفنانين المغاربة، كما ساهم في تنظيم تظاهرات فنية داخل الوطن وخارجه. ومن أبرز مشاريعه كان إنتاجه لمشروع الحضرة جاز للفنان مروان حاجي، الذي جمع بين التراث المغربي والموسيقى العالمية، ما أثار إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

ونُقل جثمان الراحل إلى مسقط رأسه بفاس، حيث ووري الثرى بمقبرة بلخياط بباب الفتوح، في مراسم شهدت حضورًا واسعًا من محبيه وأصدقائه. كما كان نادي الفنانين المغاربة قد كرّم المهدي بلخياط في شهر يونيو من العام الماضي، تقديرًا لمجهوداته وإسهاماته الكبيرة في دعم الثقافة والفن بالمغرب.

تمر الذكرى الأولى على رحيله، ويظل اسمه حاضرًا في الذاكرة الفنية، وذكراه باقية في قلوب كل من عرفه أو تعامل معه، سائلين الله أن يرحمه رحمة واسعة ويجعل مثواه الجنة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *