أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة بوضع شخص راشد رهن تدبير الحراسة النظرية، للاشتباه في تورطه في قضية هتك عرض طفل قاصر خلال موسم مولاي عبد الله أمغار.
وأكدت مصادر قضائية لجريدة بلبريس، أن الأبحاث مكنت من تحديد هوية مشتبه فيهم آخرين ما تزال التحريات جارية لتوقيفهم، فيما فتحت النيابة العامة بحثا قضائيا معمقا جرى في إطاره إخضاع الطفل لخبرة طبية شرعية والاستماع إليه بحضور والدته.
وعلى خلفية هذه الجريمة الصادمة، كانت منظمة ماتقيش ولدي عبرت عن استنكارها الشديد واصفة الحادث بالجريمة الوحشية التي تشكل اعتداء صارخا على حقوق الطفل وتهديدا للأمن المجتمعي.
وطالبت المنظمة في بلاغ لها بتقديم جميع المتورطين للعدالة وإنزال أشد العقوبات بحقهم، مؤكدة التزامها بتقديم الدعم القانوني والنفسي للطفل وأسرته.
وتعود تفاصيل الحادث المأساوي إلى تعرض طفل يبلغ من العمر 13 عاما لاعتداء جماعي خطير نفذه حسب روايته نحو 14 شخصا.
ويزيد من مأساوية الواقعة الوضعية الاجتماعية الهشة للضحية الذي يعيش يتيما وتتكفل به والدته من ذوي الاحتياجات الخاصة.