في منشور مؤثر على حسابها الرسمي بمنصة إنستغرام، تحدثت الفنانة الأمريكية ذات الأصول الإسبانية فيكتوريا كانال عن تجربتها الشخصية مع “ التحرش والإساءة النفسية من طرف شخص معروف ”، مؤكدة أنها لم تكن تنوي التطرق مجددًا إلى الموضوع، لولا ما وصلها من شهادات صادمة من ضحايا آخرين تعرضوا لتجارب مشابهة مع نفس الشخص.
وأشارت كانال إلى أنها شعرت بالمسؤولية الأخلاقية لمشاركة قصص الضحايا، بعد أن تواصل معها البعض وطلبوا منها إيصال أصواتهم. وأضافت أنها حصلت على إذن مسبق من كل من تواصل معها من الضحايا، بما في ذلك الإذن بنشر لقطات شاشة وأسماء تم ذكرها.
وقالت:“لم أكن أخطط لمتابعة ما كتبته سابقًا، لأني كنت سعيدة بالمضي قدمًا في حياتي. لكن بعد سماعي للعديد من القصص حول نفس الشخص، شعرت بمسؤولية لإيصال هذه الأصوات. أعلم أن البعض اختار عدم الحديث عن تجاربه، وهذا أمر مفهوم تمامًا”.
وتابعت:“أردت أن أُسلط الضوء على حقيقة مؤلمة بالنسبة لي، وهي أنني لست الضحية الوحيدة لهذا الشخص”.
في ختام منشورها، عبّرت فيكتوريا عن امتنانها العميق للدعم والتضامن الذي تلقته من جمهورها، مشيرة إلى أن رؤية الناس للحقيقة ودعمهم لها كان له بالغ الأثر في شفائها وتحررها من عبء الماضي
