قدّمت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بلاغًا رسميًا إلى النيابة ضد طليقها الفنان حسام حبيب، تتهمه فيه بـالإساءة إليها والتشهير بها، وذلك على خلفية تصريحاته التي أدلى بها خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني عُرض في مارس الماضي.
وترى شيرين أن التصريحات التي صدرت عنه، خاصة تلك التي طعن فيها باستحقاقها للقب “صوت مصر”، تسببت لها في أضرار نفسية ومعنوية جسيمة، مشيرة إلى أن تأخرها في اتخاذ إجراءات قانونية كان بدافع ضبط النفس، لكنها فضّلت اللجوء إلى القضاء بعد مضي أربعة أشهر من الواقعة.
وتعود جذور الخلاف إلى شهر رمضان الماضي، حين ظهر حسام حبيب في برنامج تقدّمه الإعلامية بسمة وهبة، وقال ساخرًا: “إذا كانت شيرين هي صوت مصر، فسوف أتنازل عن جنسيتي المصرية.” وقد أحدث هذا التصريح ضجة كبيرة في الوسط الفني وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
ورغم حجم الجدل، امتنعت شيرين حينها عن الرد، إلا أنها قررت لاحقًا تحريك دعوى قضائية اعتبرها البعض بمثابة رد اعتبار فني وشخصي.
ويُذكر أن العلاقة بين شيرين وحسام حبيب شهدت سابقًا سلسلة من الخلافات والبلاغات المتبادلة، وصلت إلى أقسام الشرطة، من بينها واقعة في العام الماضي اتهمته فيها بالاعتداء الجسدي والتسبب لها في إصابات، قبل أن يُعلَن الصلح بين الطرفين لاحقًا.
كما كشفت التحقيقات حينها عن خلافات مالية وفنية، خاصة بشأن استوديو تسجيل جهّزته شيرين على نفقتها، وطالبت بفض الشراكة فيه، وهو ما نفاه حسام حبيب تمامًا.