وعكست هذه المبادرة الدبلوماسية حرص المملكة المغربية على تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع إثيوبيا، حيث استقبل المفوض العام للشرطة الفيدرالية الإثيوبية، ديميلاش جبريمايكل، السفيرة المغربية لتقديم محمد أمين حنصلي في منصبه الجديد، مما يفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات الأمنية.
وعلى صعيد موازٍ، أعلنت سفارة المملكة المغربية عن تنظيم حدث ثقافي بارز، حيث تستضيف مهرجانًا موسيقيًا يوم 31 يوليوز الجاري، يجسد حوار الفنون بين الثقافتين المغربية والإثيوبية.
ويجمع هذا المهرجان بين الفرق الموسيقية المغربية العريقة مثل “كناوة” و”عيساوة”، والفنان الإثيوبي الشهير ميلاكو بيلاي وفرقته “فنديكا”، في أمسية تعد بتجربة فنية فريدة تمزج بين التراثين.
وتؤكد هذه الفعاليات، الأمنية والثقافية على حد سواء، على الديناميكية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية، وتترجم الإرادة المشتركة في تعميق الشراكة لتشمل مختلف المجالات الحيوية التي تخدم مصالح الشعبين الصديقين.