في تحول مفاجئ ومثير للجدل، أعلنت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" عن توصلها إلى استنتاج جديد حول منشأ جائحة كوفيد-19، ليضع نهاية لسنوات من التكهنات والغموض. فبعد أن ظلت الوكالة لسنوات تؤكد عدم قدرتها على الجزم بما إذا كان الوباء ناتجًا عن حادث في مختبر أو نشأ بشكل طبيعي في الحياة البرية، كشف متحدث باسم الوكالة يوم السبت أن التقييم الجديد يميل بقوة نحو أن الجائحة "من المرجح" أنها نشأت في مختبر وليس في الطبيعة.
هذا التحول في الموقف يأتي بناءً على طلب من مدير الوكالة السابق ويليام بيرنز، الذي حث المحللين والعلماء في "سي آي إيه" خلال الأسابيع الأخيرة من إدارة جو بايدن على اتخاذ قرار واضح بشأن هذه القضية الحساسة، وذلك في ضوء الأهمية التاريخية لوباء كوفيد-19 وتأثيراته المدمرة على العالم.
ومع ذلك، فقد أكدت الوكالة على أن لديها "ثقة منخفضة" في تقييمها بأن "الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو الأكثر احتمالية"، مشيرة إلى أن كلا الاحتمالين - المختبر والطبيعة - لا يزالان قائمين، وأن هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة والتحقيقات لتأكيد هذا الاستنتاج بشكل قاطع.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي لا تزال فيه منظمة الصحة العالمية تنتظر التعاون الكامل من الصين لتوضيح منشأ جائحة فيروس كورونا، وذلك بعد مرور 5 سنوات على ظهور أولى حالات الإصابة بالمرض الرئوي في مدينة ووهان الصينية. وأكدت المنظمة في بيان لها من جنيف أن هذا الأمر يمثل "واجبًا أخلاقيًا وعلميًا"، وأنها تواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات والوصول إليها، حتى يتمكن المجتمع الدولي من فهم حقيقة منشأ هذا الوباء الذي هز العالم. يذكر أن هذه القضية لا تزال محط جدل واسع النطاق، وتثير تساؤلات حول المسؤولية والشفافية في التعامل مع الأزمات الصحية العالمية.
وأضاف: “عندما يطرح رئيس أكبر قوة بالعالم الهجرة الطوعية للفلسطينيين، فمن الحكمة أن تشجعها وتنفذها حكومتنا“، في إشارة إلى تصريحات ترامب الأخيرة حول نقل سكان غزة إلى دول مجاورة وبناء مساكن لهم.
أضاف: “عندما يطرح رئيس أكبر قوة بالعالم الهجرة الطوعية للفلسطينيين، فمن الحكمة أن تشجعها وتنفذها حكومتنا“، في إشارة إلى تصريحات ترامب الأخيرة حول نقل سكان غزة إلى دول مجاورة وبناء مساكن لهم.