13 حزباً ونقابتان رفضوا إرجاع أكثر من مليارين لخزينة الدولة..العدوي”تفضح” المتهربين

جددت زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، الدعوة للأحزاب السياسية امس الأربعاء إلى إرجاع الأموال التي بذمتها المخصصة للدعم السنوي غير المبررة أو غير المستعملة.

وأوضحت العدوي في جلسة عمومية مشتركة بين غرفتي البرلمان لتقديم عرض عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم 2023-2024، أنه “بخصوص إرجاع مبلغ الدعم السنوي المقدم للأحزاب السياسية برسم سنة 2022 غير المبررة إلى الخزينة المحصورة قام إلى غاية متم 2024 ، فإن 24 حزب سياسي ومنظمة نقابية واحدة قامت بإرجاع مبالغ الدعم العمومي الممنوح لها في إطار الدعم السنوي أو المساهمة في تغطية مصاريف الحملات الانتخابية بمبلغ إجمالي قدره 38.40 مليون درهم “.

واشار إلى أنه “قد تم تحديد مبالغ الباقي إرجاعها للخزينة من قبل 13 حزب ومنظمتين نقابيتين بمبلغ 22 مليون درهم”.

أما بالنسبة للدعم السنوي الإضافي الممنوح للأحزاب السياسية لتغطية المصاريف المترتبة عن مهام الدراسات والأبحاث برسم سنة 2022، تؤكد العدوي، فقد تم صرف مبلغ إجمالي قدره 20.10 مليوم درهم لفائدة 7 أحزاب خلال الفترة ما بين شهري شتنبر ونوفمبر من سنة 2022″.

وذكرت العدوي أن “المجلس الأعلى للحسابات سجل قيام حزبين بإرجاع كامل للدعم السنوي الإضافي الممنوح لهما إى الخزينة لعدم استعماله بمبلغ 2.76 مليون درهم، فضلا عن قيام أربعة أحزاب من أصل خمسة أنجزت الدراسات المتعاقد بشأنها بإرجاع باقي الدعم غير المستعمل بما مجموعه 2.03 مليون درهم”.

وفي هذا الصدد، تشدد العدوي، أوصى المجلس بمواصلة الجهود الرامية إلى إرجاع مبالغ الدعم غير المستحقة أو غير المستعملة وغير المبررة إلى خزينة الدولة.

ما قالته السيدة العدوي جميل ، لكن متى و كيف سيتم ارجاع هذه الاموال؟

المقالات المرتبطة

2 تعليق

  1. متقاعد says:

    نحن تتساءل لماذا الدولة سمحت لوجود اكثر من 60 حزب في المغرب بينما في الدول الديمقراطية لا تتجاوز الاحزاب حزبين إلى أربعة أو خمسة أحزاب …ما الجدوى من أحزاب لا تقوم بأي عمل يذكر وتتبقى أموالا من خزينة الشعب والأولى ان تصرف في المستشفيات كأدوية وأدوات لعلاج المرضى او اعمال اجتماعية خيرية لدور العجزة والمعوزين والارامل …هذا هدر المال العام بدون فائدة واللصوص متواجدون في هذه الأحزاب

  2. متقاعد says:

    نحن تتساءل لماذا الدولة سمحت بوجود اكثر من 60 حزبا في المغرب بينما في الدول الديمقراطية لا تتجاوز الاحزاب حزبين إلى أربعة أو خمسة أحزاب …ما الجدوى من تواجد هذا الكم من الأحزاب التي لا تقوم بأي دور او عمل يذكر وتتلقى أموالا بملايين الدراهم من خزينة الشعب والأولى ان تصرف هذه الأموال في المستشفيات كأدوية وأدوات لعلاج المرضى او اعمال اجتماعية خيرية لدور العجزة والمعوزين والارامل …هذا هدر للمال العام بدون فائدة والمسؤولون عن معظم الاحزاب غير مسؤولين ولا وطنيين وليس لهم حي الوطنية والنزاهة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *