أطلقت جمعية صفا المستقبل للتضامن والتنمية ببوسكورة صرخة فزع من خلال شكاية رفعتها إلى السلطات المحلية، تتعلق بتهديد مجموعة من الغرباء لسلامة التلاميذ بمؤسستي محمد زفاف وابن عربي الإعداديتين.
وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت عليها "بلبريس"، فإن سكان المنطقة وأولياء الأمور أبلغوا الجمعية بتردد مجموعة من الأشخاص المشبوهين بشكل مستمر على محيط المؤسستين التعليميتين، حيث يقومون بتصرفات مريبة وغير لائقة تجاه التلاميذ والتلميذات، خاصة خلال أوقات الدخول والخروج.
وأكدت الجمعية في شكايتها أن هؤلاء الأشخاص، الذين لا تربطهم أي علاقة تربوية أو اجتماعية بالمؤسستين، أصبحوا يشكلون تهديداً حقيقياً على السلامة الجسدية والنفسية للتلاميذ، مشيرة إلى أن بعض التلاميذ أكدوا تعرضهم لمضايقات من قبل هذه العناصر المشبوهة.
وأمام هذا الوضع المقلق، التمست الجمعية من السلطات المحلية التدخل العاجل للتحقيق في هذه الظاهرة الخطيرة، مع تعزيز المراقبة الأمنية في محيط المؤسستين وتكثيف دوريات الدرك الملكي، خاصة خلال فترات دخول وخروج التلاميذ، وذلك لضمان سلامتهم وتمكينهم من متابعة دراستهم في أجواء آمنة.
وينتظر أولياء الأمور تدخلاً سريعاً من السلطات المعنية لوضع حد لهذه الممارسات المشبوهة التي تهدد سلامة أبنائهم وبناتهم، خاصة وأن المنطقة لم تشهد مثل هذه التصرفات من قبل، مما يستدعي يقظة أمنية مضاعفة لحماية المحيط المدرسي من أي انحرافات قد تؤثر سلباً على التمدرس الآمن للتلاميذ.