سياسة العداء متواصلة لجوهانسبورغ.. رئيس جنوب إفريقيا يدعم انفصاليي البوليساريو مجددا

خلال خطابه المهم أمام الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء 24 شتنبر 2024، زج الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوسا، بنزاع الصحراء المغربية في محاور خطابه. حيث أثار قضية الصحراء وموقفه الداعم لجبهة البوليساريو الانفصالية.

في سياق خطابه، ركز الرئيس رامافوسا على تجربة جنوب أفريقيا في مواجهة نظام الفصل العنصري (الأبرتايد) وكيف تمكنت البلاد من التغلب على هذا النظام القمعي. كما تطرق إلى الانتخابات الأخيرة في جنوب أفريقيا، مشدداً على أهمية الديمقراطية والحرية.

وأعرب الرئيس عن قلقه العميق تجاه الأوضاع في غزة، داعياً إلى ضرورة منع الإبادة الجماعية وحماية حقوق الإنسان. كما سلط الضوء على جهود جنوب أفريقيا في دعم السلام والاستقرار في مناطق أخرى من العالم، مثل الكونغو الديمقراطية والسودان وأوكرانيا.

وفي مفاجأة نوغية، أبدى الرئيس رامافوسا دعمه لجبهة البوليساريو الانفصالية، قائلاً: "إننا نؤمن بحق تقرير المصير لجميع الشعوب، ويجب أن نحقق تطلعات شعب الصحراء في تقرير مصيرهم". هذا التصريح أثار جدلاً واسعاً وأدى إلى ردود فعل متباينة، لاسيما أمام الدعم الدولي الذي يلقاه مخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة.