انطلقت اليوم الخميس، بالجزائر، الحملة الانتخابية للرئاسيات المبكرة المزمع تنظيمها في 7 من سبتمبر المقبل.وتمتد هذه الحملة 20 يوما يحاول فيها كل مترشح تقديم برنامجه الانتخابي واقناع الناخب الجزائري بالتصويت عليه.
و قبلت المحكمة الدستورية بالجزائر قبول طلب ثلاث مترشحين هم: أوشيش يوسف عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، وعبد المجيد تبون مترشح حر، وحساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم.
وحسب السلطة الوطنية المستقلة للسهر على الانتخابات الرئاسية الجزائرية فقد وصل عدد المسجلين 865 ألفا و490 ناخبا خارج الجزائر، و23 مليونا و486 ألفا و61 ناخبا في الداخل.
ويرجع السبب في قلة المترشحين لصعوبة شروط الترشح التي حددتها مدونة الانتخابات،حيث ينص القانون أنه يتعين على كل راغب في الترشح تقديم إما قائمة تتضمن 600 توقيعا فرديا لأعضاء منتخبين في مجالس بلدية أو ولائية أو برلمانية في 29 ولاية أو قائمة تتضمن 50 ألف توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في العدد نفسه من الولايات.
وحسب كل المتابعين الجزائريين والدوليين ،فالمرشح عبد المجيد تبون بدأ في الحملة الانتخابية منذ شهور يدعمه في ذالك أحزاب الأغلبية في البرلمان، وهي جبهة التحرير الوطني (الحاكم سابقا)، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل، وحركة البناء الوطني (إسلامي
لذلك ، تعتبر المعارضة الجزائرية بأن تنظيم الحملة الانتخابية وإجراء الانتخابات ما هما الا مسرحية مطبوخة في المطبخ العسكري والمخابراتي الجزائري، ،وانها ستكون انتخابات بدون أي طعم ، لان كل الامور متحكم فيها وموجهة تحولت معها الديمقراطية الانتخابية للعبة سياسية بئيسة بإخراج عسكري رديء .
ليعطي النظام الجزائري بذلك نموذج انتخابات القوة الضاربة ......