تأسف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يوم أمس الإثنين في الجلسة العمومية الشهرية بمجلس المستشارين عن بعض الألفاظ التي رافقت إعلان بعض المواطنين حملة مقاطعة ثلاثة مواد استهلاكية من طرف أعضاء في حكومته.
العثماني برأ خلال تعقيبه على أسئلة المستشارين الحكومة من سب المقاطعين، داعيا إلى طي صفحة الماضي والتسامح في رمضان مؤكدا بأن الحكومة شعبية وتعيش بين المواطنين وجاءت لخدمتهم، داعيا الجميع إلى نسيان الماضي والتوجه للمستقبل وجعل مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار.
وفي ذات السياق، قامت “بلبريس” بجولة بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، خاصة في كبريات الصفحات التي كانت تدعم المقاطعة، حيث رفض الجميع اعتذار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني مشترطين القيام بإجراءات ملموسة لرفع القدرة الشرائية للمواطنين و تخفيض أسعار بعض المواد الأساسية.
وطالب النشطاء الفايسبوكيون الذين لعبوا دورا هاما في حملة المقاطعة، الحكومة إلى إحترام المواطنين، وعدم اللجوء إلى لغة التهديد، مؤكدين بأن شهر رمضان يعد فرصة مهمة للصلح بين الحكومة والشعب والشركات.