مستوحى من ثقافة "الموسم" الشعبية..شركة بوبولوس المكلفة بتصميم الملعب الكبير للدار البيضاء تميط اللثام حول المشروع

عبر كريستوفر لي، المدير الإداري لشركة “بوبولوس” البريطانية، عن لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا،(عبر) عن اعتزازه بالحصول على صفقة تصميم الملعب الكبير لمدينة الدار البيضاء، أحد المشاريع التي تندرج ضمن ملف احتضان المغرب لنهائيات كأس العالم 2030.
وأشار لي، إلى أن “الملعب الكبير بالدار البيضاء يعد مكانا مميزا ومعلمة لسكان مدينة الدار البيضاء والمغارلة، والذي سيصبح أحد أعظم الملاعب في العالم”.
من جهته، قال طارق ولعلو، مدير التصميم والشريك المؤسس في شركة “oualalou+choi” المهندس الرئيسي للمشروع، (قال) إن “الملعب الكبير بالدار البيضاء متجذر بعمق في الثقافة المغربية، بتقاليدها وتعابيرها المعاصرة، وهي متجدرة في الشخصيات القديمة، على غرار الموسم والخيمة والحديقة، وكذلك في تضاريس المغرب ومناظره الطبيعية"
وأضاف "إنها مساحة سخية ومنفتحة على العالم وتحترم الطبيعة التي تحميها. الملعب الكبير بالدار البيضاء هو تجسيد للتقاليد العظيمة للضيافة المغربية”.
 وأكد فرانسوا كليمان، المدير الأول ورئيس شركة “بوبولوس” والمهندس الرئيسي للمشروع، إن "الملعب الكبير بالدار البيضاء يعتبر حجر الزاوية في رؤية الملك محمد السادس لتطوير البنية التحتية لكرة القدم في المغرب”.
وأضاف "سيكون الملعب متوافقا مع معايير الفيفا، مما يسمح له باستضافة المباريات الكبرى في أرقى المسابقات الدولية في العالم، بما في ذلك كأس العالم 2030”.
 وتابع "وتيرة أعمال البناء المتوقعة في مدينة بنسليمان ترتكز على التزام جميع الأطراف المعنية بتسليم هذا المشروع المذهل في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية، كما سيكون بمثابة إزث كبير للبلاد، وسيرفع المغرب إلى أعلى المنصات العالمية لتطوير البنية التحتية الرياضية".

 

صمم ملعب ويمباي الشهير من قبل شركة بوبولوس وشركة فوستر، حيث أشرف على تصميمه أحد أكبر المهندسيين المعماريين وهو موت مكدونالد، بينما تم بناء الملعب من قبل شركة مولتيبلكس الأسترالية بتكلفة تصل إلى 798 مليون جنيه استرليني (أي ما يعادل 1.07 مليار جنيه استرليني في الوقت الحالي).

 

هُدم ملعب ويمبلي القدم في 30 سبتمبر 2002، ثم بدأت أعمال البناء في أول عام 2003 واستمرت البناء حوالي 4 سنوات، حيث افتتح اللعب رسمياً في 9 مارس 2007 بمبارة ودية بين منتخب إنجلترا تحت 21 سنة ومنتخب إيطاليا تحت 21 سنة انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 3-3، وبحضور 55,700 ألف متفرج.