على مقربة من انعقاد مؤتمر حزب علال الفاسي ، تفجرت قضية جديدة بعد تقديم الكاتبة الإقليمية لحزب الاستقلال بالفحص أنجرة رفيعة المنصوري ” شكاية ضد رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.
وكشفت مصادر مطلعة من الكاتبة الإقليمية لحزب الاستقلال، تقديم الأخيرة لشكاية ضد مضيان الإثنين بالمحكمة الابتدائية لطنجة تتهمه فيها بالابتزاز والتهديد بتدمير الحياة الخاصة، والتشهير والسب والقذف واستغلال النفوذ.
وقالت المصادر ذاتها، أن قرار البرلمانية الاستقلالية السابقة عن جهة طنجة تطوان الحسيمة ونائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة رفيعة المنصوري، يأتي بعد تسريب تسجيلات صوتية منسوبة للقيادي الاستقلالي مضيان تتضمن إساءة لرفيعة المنصوري.
في هذا السياق، كشف مضيان في تصريح صحفي أنه تفاجأ بتقديم المنصوري لشكاية ضده، وقال: “اتقي شر من أحسنت إليه، وكل واحد عارف قيمته، وأنا من صنعت المنصوري”.
وأضاف مضيان أنه لم يتوصل بأي استدعاء إلى حدود كتابة هذه الأسطر، مشيرا إلى أن يتعرض لسيناريو محبك من طرف أعضاء بحزب الاستقلال، في سياق الصراع على ترتيبات المؤتمر الـ 18 للحزب.
وعلمت بلبريس من مصادر مطلعة، أن قيادات بحزب “الاستقلال”، تسابق الوقت من أجل دفع ، رفيعة المنصوري، إلى التراجع عن الشكاية التي قدمتها ضد رئيس فريق الحزب بمجلس النواب وعضو لجنته التنفيذية، نور الدين مضيان.
وحسب المعطيات المتوفرة للموقع من مصدر جيد الاطلاع، فقد “حاولت قيادات بالحزب المذكور ربط الاتصال بالمنصوري، مطالبين إياها بسحب شكايتها ضد مضيان “.
