مريم بنصالح تزيح سلوى أخنوش من عرش أقوى سيدات الأعمال المغربيات 

أزاحت مريم بنصالح شقرون الرئيسة التنفيذية لشركة المياه المعدنية بأولماس، وعضو منتدبة لمجموعة "هولماركوم" العائلية التي انضمت إليها في عام 1989، ازاحت سلوى أخنوش سيدة الأعمال زوجة رئيس الحكومة من على قمة أقوى سيدات الأعمال المغربيات.

 

و احتلت مريم بنصالح  التي تملك  خبرة تتجاوز 37 عاما في قطاع المنتجات الاستهلاكية، المرتبة الأولى مغربيا ومغاربيا والمركز  16 عربيا.

 

وبعد مريم بنصالح  جاءت سيدة الأعمال وزوجة رئيس الحكومة، سلوى أخنوش، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "مجموعة أكسال" في قطاع التجزئة، وزوجة رئيس الحكومة المغربية سلوى إدريسي أخنوش، في المرتبة 17 عربيا، والثانية مغاربيا، محافظة بذلك على مرتبتها في السنة الماضية.

صنفت مجلة فوربس 4 سيدات مغربيات ضمن قائمة أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، مُحقّقات بذلك إنجازًا فريدًا يُؤكّد على مكانة المرأة المغربية في عالم الأعمال.

وجاءت المغربية نزهة حيات في الرتبة الثالثة مغربيا والـ 25 عربيا في التصنيف، وهي رئيسة "الهيئة المغربية لسوق الرساميل" في قطاع البنوك والخدمات.

 

والمرتبة الرابعة مغربيا  وال 52 في التصنيف العربي، كان من نصيب سيدة الأعمال لمياء تازي وهي رئيسة مجلس الإدارة والمديرة العامة لشركة "سوطيما" بقطاع الرعاية الصحية، والتي تتوفر على 35 مختبرا وقدرة إنتاجية تصل إلى 60 مليون وحدة سنويا عبر مصانعها.

 

وعلى المستوى المغاربي فقد خلت قائمة "فوربس2024"، من أي أسماء جزائرية، موريتانية وليبية، في حين حضي المغرب وتونس فقط من احتلال صدارة أقوى سيدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

وقالت مجلة "فوربس"، إن السيدات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تركن بصماتهن في مختلف القطاعات، حيث تصدّرت هناء الرستماني، الرئيسة التنفيذية لمجموعة بنك أبوظبي الأول، قائمتنا للعام الثاني على التوالي، وجاءت ضمن قائمة فوربس لأقوى 100 امرأة في العالم لعام 2023، إذ احتلت المركز 63 في إجمالي القائمة، والمركز 14 ضمن فئة التمويل، لتتخذ مكاًنا بارزًا بين القياديات الأكثر نفوذًا في العالم.

 

هذا، وتضم قائمة أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط هذا العام، 104 سيدات من 27 قطاعًا مختلفًا و28 جنسية. ويتصدر قطاع البنوك والخدمات المالية القائمة بـ26 مشاركة، يليه قطاع الرعاية الصحية بـ13 مشاركة، ثم قطاعا الاستثمار والتكنولوجيا بواقع 6 مشاركات لكل منهما.